مكتب الشهرستاني ينفي ترحيل سكان من البصرة بسبب الاستثمارات النفطية

متحدث باسمه: هناك من يريد إثارة الفتن وعرقلة عمليات التطوير

TT

نفى نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ترحيل سكان من محافظة البصرة وتسرب غازات سامة من العمليات الاستخراجية. وقال مدير المكتب الإعلامي للشهرستاني فيصل عبد الله في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا توجد أي غازات سامة تنبعث عن العمليات الاستخراجية إلا إذا حدث تسرب للغاز، وفي حال حدوثه، فلا يمكن أن يستمر لأكثر من دقائق ثم تتوقف محطة عزل الغاز تلقائيا بسبب وجود أجهزة الإستشعار المبكر، وبعد ذلك تتم السيطرة عليه».

وأضاف عبد الله ردا على تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من مصادر وسكان في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي أنه «لم يسجل أي حالة لتسرب الغاز من هذه المحطات منذ إنشائها، لأنها جديدة وتعمل على وفق المعايير الهندسية الراقية، كما أن الغاز المنتج في هذه المحطات يتم حرقه مباشرة، فلم يعد مؤثرا بأي حال، وسيسلم قريبا لشركة نفط الجنوب لاستغلاله لأغراض إنتاج الكهرباء والصناعات البتروكيماوية، ومحطات عزل الغاز في حقل غرب القرنة واحد واثنين بنيت بعيدة جدا عن هذه المدينة أو أي منطقة مأهولة بالسكان، وأقرب محطة تبعد عن المدينة بحدود 15 كيلومترا، وهذه المسافة تعتبر أكبر بكثير من المسافات التي تفرضها معايير السلامة الدولية». وأشار إلى أن «هناك لجنة مشكلة من قبل شركة نفط الجنوب ومجلس محافظة البصرة تقوم بتعويض المتضررين مباشرة، وما زالت هذه اللجنة تعمل تحت إشراف المجالس المنتخبة من الشعب، ونعتقد جازمين أن الهدف من تلفيق مثل هذه الأخبار هو إعاقة عمليات تطوير الحقول العراقية خدمة لبعض دول الجوار أو أجندات سياسية داخلية، وذلك من خلال تحريض الناس ضد عمليات التطوير وإثارة الفتن». ودعا عبد الله إلى « توخي الحذر والحيطة من تداول مثل هذه الأخبار التي تهدف إلى منع العراق من تطوير حقوله النفطية والعيش برفاه من واردات النفط والغاز لكي يبقى الشعب العراقي فقيرا رغم أنه يمشي على بحار من النفط الأسود».