موجز دوليات

TT

* حكومة الكونغو توقع اتفاق سلام مع المتمردين الاثنين

* أعلن وزير الخارجية الكونغولي ريمون تشيباندا أمس أن حكومة بلاده ستوقع اتفاق سلام يوم الاثنين مع حركة التمرد «إم 23» بعدما ألقت سلاحها هذا الأسبوع في أعقاب سلسلة من الهزائم. وقال تشيباندا خلال زيارته لباريس «تم اتخاذ القرار بعد يوم من إعلان حركة 23 مارس نبذ التمرد وأن الحكومة ستمنحهم مهلة خمسة أيام قبل التوقيع». وأضاف في حديث لوكالة «رويترز»: «هذا التوقيع مهم لأنه يركز في جوهره على عودة 23 مارس إلى الثكنات والتسريح وحل مسائل أخرى». وأعلنت الحكومة الأوغندية التي توسطت بين الجانبين من جانبها موعد توقيع الاتفاق.

* اليابان: معاقبة برلماني أراد إقحام الإمبراطور في السياسة

* عوقب عضو في البرلمان الياباني أمس لكسره العرف السائد في البلاد ومحاولته إقحام الإمبراطور أكيهيتو في السياسة وتسليمه رسالة يعرب فيها عن مخاوفه من الآثار الصحية لأزمة فوكوشيما النووية. وثارت ضجة حين سلم تارو ياماموتو رسالة مكتوبة إلى إمبراطور اليابان خلال حفل الأسبوع الماضي في أول تصرف من هذا النوع في أكثر من قرن. وأبرزت الواقعة حساسية اليابان الفائقة في التعامل مع الإمبراطور بعد ما يقرب من 70 عاما من تخلي والده، الذي خاض الجيش الياباني الحرب العالمية الثانية باسمه، عن الهالة المقدسة التي كان محاطا بها. وقال مسؤول إن مجلس المستشارين وهو المجلس الأعلى في البرلمان الياباني أصدر أمس قرارا بمنع ياماموتو من حضور أي مناسبة تشارك فيها الأسرة الإمبراطورية وأصدر له تحذيرا شديد اللهجة.

* تايلاند ترجئ مناقشة مشروع عفو مثير للجدل

* أرجأ مجلس الشيوخ التايلاندي أمس مناقشة قانون عفو فجر احتجاجات حاشدة، الأمر الذي قد يطيل أمد الاضطرابات السياسية في البلاد. ويقول منتقدو مشروع القانون الذي تؤيده الحكومة إنه يهدف إلى السماح بعودة تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الأسبق وشقيق رئيسة الوزراء الحالية ينغلوك شيناواترا من منفاه الاختياري دون أن ينفذ حكما بالسجن. ولا يزال تاكسين يتمتع بشعبية جارفة بين مؤيديه وغالبيتهم مواطنون فقراء من الريف، وكان أدين غيابيا عام 2008 بالفساد في اتهامات يقول إن وراءها دوافع سياسية. ووافق مجلس النواب التايلاندي على مشروع القانون الذي أحيل إلى مجلس الشيوخ، لكن نحو 40 عضوا في مجلس الشيوخ قاطعوا جلسة أمس التي فشلت في تحقيق النصاب القانوني لبدء المناقشة وهو 75 عضوا على الأقل.

* كوريا الجنوبية تشغل مفاعلا نوويا بعد عمليات صيانة

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت هيئة مختصة بالأمان النووي في كوريا الجنوبية أمس إنها وافقت على إعادة تشغيل أحد المفاعلات النووية بعد إغلاقه لإجراء عمليات صيانة منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لكن خمسة مفاعلات من بين إجمالي 23 مفاعلا في البلاد لا تزال لا تعمل. وتواجه كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا إمكانية انقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء بعد إيقاف عدد من المحطات النووية في أعقاب فضيحة متعلقة بالسلامة تفجرت أواخر العام الماضي وأدت إلى نداءات بتقليص الاعتماد على الطاقة النووية. وقالت مفوضية الأمن والسلامة النووية في بيان أمس إن الاختبارات التي أجريت خلال الصيانة أظهرت أن أداء وعمل المفاعل الذي سيعاد تشغيله والمنشآت التابعة له جاءت نتائجها «مرضية». أما المفاعلات الخمسة المتوقفة عن العمل فمن بينها ثلاثة مغلقة منذ مايو (أيار) لأنها بحاجة إلى تغيير كابلات تم توريدها بوثائق غير سليمة.