وزير الإعلام الأردني: اسم الأردن مطروح لشغل مقعد في مجلس الأمن

في حال وافقت جميع الدول العربية

TT

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني أن اسم الأردن مطروح لشغل المقعد في مجلس الأمن المخصص لآسيا والمحيط الهادي. وكانت المملكة العربية السعودية رفضت شغل المقعد.

وقال المومني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس إن أمر شغل المقعد يجري التداول بشأنه بين الدول ذات العلاقة، وخاصة الدول العربية.

وأشار المومني إلى أن طرح اسم الأردن لشغل المقعد يدلل على الثقة بسياسات الأردن الخارجية بين الدول الشقيقة والصديقة والعالم أجمع، إضافة إلى المكانة الدولية التي يحظى بها الملك عبد الله الثاني.

وشدد المومني على أن الأردن يتعامل بإيجابية مع شغل الأردن للمقعد في مجلس الأمن.

وكانت مصادر أردنية رسمية، أبلغت «الشرق الأوسط»، إن المملكة العربية السعودية تدعم أن يشغل الأردن المقعد في مجلس الأمن الدولي. وأكدت المصادر أنه في حال وافقت جميع الدول العربية والدول ذات العلاقة على دعم الأردن فإن الأردن سيقبل بأن يشغل المقعد المخصص لدول آسيا والمحيط الهادي.

وكان المومني قال في تصريح سابق نقلته وكالة «عمون الإخبارية» إن «المداولات والمشاورات مستمرة بين الدول بشأن مقعد مجلس الأمن الدولي الذي يتبع للأمم المتحدة، كما أن الأمور ليست محسومة بعد».

بدوره أكد مصدر دبلوماسي مطلع أن المشاورات مستمرة بين الدول، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها الأردن للموافقة على المقعد، مستدركا أن الأسباب التي دعت السعودية لرفض المقعد هي ذاتها التي تدفع الأردن لذلك.

وأوضح المصدر أن فرصة الأردن هي الأقوى بين الدول التي تتم مشاورتها وعلى رأسها مصر، وأنها الأوفر حظا في نيل المقعد.

وأشار المصدر إلى أن المشكلة لدى الأردن هي موقفه من الأزمة السورية، والضغوط المسلطة عليه لقبول المقعد، علاوة على الضغوط الأميركية والمتجهة نحو إعطاء المقعد للأردن.

وكان سفير الأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين قد عاد إلى عمان أول من أمس الخميس لإجراء مشاورات بعد هذا العرض المفاجئ.

وكانت السعودية فد انتخبت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عضوا غير دائم في مجلس الأمن لكنها أعلنت في اليوم التالي أنها ترفض هذا المقعد.