واشنطن: اتهام نجل رئيس سورينام بدعم حزب الله

محكمة في نيويورك تتابع دينو بوتريس بتهمة محاولة الإضرار بأمن الولايات المتحدة

TT

قال ممثلون للادعاء الأميركي، إن نجل رئيس سورينام وجه الدعوة لأشخاص كان يعتقد أنهم من حزب الله اللبناني لإقامة قاعدة في بلاده لمهاجمة الأميركيين مقابل ملايين الدولارات.

ووجه المدعون الاتحاديون، الذين وجهوا بالفعل اتهامات بتهريب مخدرات لدينو بوتريس وهو أحد أبناء رئيس سورينام ديسي بوتريس، أحدث اتهامات في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية بنيويورك.

وتعد الخارجية الأميركية حزب الله منظمة إرهابية أجنبية منذ عام 1997. وسعى مسؤولون أميركيون للحد من نشاط حزب الله بأميركا الجنوبية. وقال فريق الدفاع عن بوتريس الابن في بيان إنه «ليس مؤيدا، ولم يكن مؤيدا على الإطلاق، لأي منظمة إرهابية، ولم يكن ينوي أبدا تقديم مساعدة لمثل هذه المنظمة».

وكان بوتريس الابن يشغل منصبا رفيعا في مجال مكافحة المخدرات بسورينام، ولكنه اعتقل في أغسطس (آب) في بنما ورحل إلى نيويورك لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين للولايات المتحدة. ودفع بوتريس ببراءته من هذه الاتهامات.

وذكرت لائحة اتهام أن السلطات الأميركية سجلت محادثات أجراها بوتريس مع أشخاص لم تحدد أسماءهم ومع عميل أميركي واحد على الأقل تخفى في شكل عضو في حزب الله، المدعوم من إيران.. وقالت اللائحة أيضا إن بوتريس كان مستعدا للسماح لمقاتلي حزب الله بأن تكون لهم قاعدة دائمة في سورينام واتفق على مبلغ مبدئي بلغ مليوني دولار. ووجهت اللائحة لبوتريس تهمة بخرق قانون أميركي يحظر تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية.

ولم يتسن بشكل فوري لمحامي بوتريس الرد على طلبات للتعليق على ذلك.

وبوتريس الأب، حاكم عسكري سابق اتهم بانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل 15 معارضا سياسيا في ديسمبر (كانون الأول) 1982. وحكم سورينام من عام 1980 حتى عام 1987، ثم استعاد السلطة في 2010.