مجلس الأمن يقر زيادة قوات حفظ السلام في الصومال

أربعة آلاف جندي إضافي ينضمون إلى قوة الاتحاد الأفريقي

أربعة صوماليين في قاعة المحكمة العليا أمس في العاصمة الكينية نيروبي بتهمة الإرهاب وتوفير الدعم لميليشيات وثيقة الصلة بتنظيم القاعدة (رويترز)
TT

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، أمس، بزيادة قوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الأفريقي والمدعومة من الأمم المتحدة، في الصومال بأكثر من أربعة آلاف جندي. ويزيد القرار من أعداد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) إلى 22126 جنديا، والبالغ مستواها الحالي 17731 جنديا، ويجدد انتدابها إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2014.

وتهدف الزيادة إلى تقوية القوات الصومالية وقوات «أميسوم» في جهودها لمكافحة «حركة الشباب» المسلحة، التابعة لتنظيم القاعدة.

وذكر القرار أن مجلس الأمن الدولي قرر أن الزيادة في دعم القوة يجب أن «تعطي تعزيزا على المدى القصير للقدرات العسكرية لـ(أميسوم) لفترة ما بين 18 شهرا إلى 24 شهرا وكجزء من استراتيجية شاملة لـ(أميسوم)».

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أن هناك حاجة ملحة لاستئناف وتقوية الحملة العسكرية ضد «حركة الشباب»، كما شدد على أن استراتيجية شاملة، تشمل مكونات سياسية واقتصادية وعسكرية، ضرورية لتقليل التهديد غير المتكافئ الذي تفرضه «حركة الشباب».

ومزقت الحروب الطائفية الصومال منذ عام 1991، مما مهد الطريق أمام سيطرة «حركة الشباب» على معظم مناطق البلاد، بما في ذلك العاصمة مقديشيو قبل أن تجبر على التقهقر في عام 2011.

وانتخب أعضاء البرلمان في سبتمبر (أيلول) 2012 الرئيس حسن شيخ محمود، لتنتهي بذلك مرحلة انتقالية تجاه إقامة حكومة منتخبة.