السعودية والمغرب والجزائر تفوز بمقاعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

السفير المعلمي: انتخاب المملكة تأكيد على دورها الريادي في خدمة قضايا حقوق الإنسان

TT

انتخبت المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بأغلبية 140 صوتا من أصوات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الانتخابات التي أجريت أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن طريق عملية الاقتراع السري، وستشغل السعودية أحد المقاعد في المجلس المكون من 47 عضوا للفترة من عام 2014م إلى 2016م.

وأكد السفير عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة أن انتخاب المجتمع الدولي لبلاده في مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة «إنما هو للتأكيد مجدد على دورها الريادي المرموق في المجلس وفي خدمة قضايا حقوق الإنسان».

وأوضح أن المجلس يبرز من خلال هذه الانتخابات أهمية تعدد الثقافات في بلورة أعمال وأنشطة المجلس الذي يعد المنبر الدولي الأهم فيما يتعلق بخدمة قضايا حقوق الإنسان.

كما جرى انتخاب المغرب والجزائر عضوين جديدين بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لولاية من ثلاث سنوات، وذلك عقب تصويت 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حصل المغرب الذي كان ضمن المرشحين عن المجموعة الأفريقية على 163 صوتا من الـ97 المطلوبة، وذلك خلال هذا الاقتراع السري لتجديد 14 مقعدا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وقد تم انتخاب الأعضاء بشكل مباشر وفردي من قبل 193 دولة عضوا بالجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتعلق الأمر بالولاية الثانية للمغرب داخل هذا المجلس الذي يوجد مقره بجنيف.

وكان المغرب قد حصل على مقعد سنة 2006 كعضو مؤسس يشغل منصب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان باسم الدول الأفريقية. وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة 14 عضوا جديدا، 4 للمجموعة الأفريقية، و4 لدول آسيا - المحيط الهادي، و2 لدول أوروبا الشرقية، و2 لأميركا اللاتينية والكاريبي، و2 لدول أوروبا الغربية ودول أخرى.

واستعادت فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس أيضا، كما انتخبت أيضا كل من جنوب أفريقيا وفيتنام وناميبيا والمالديف ومقدونيا والمكسيك.