موجز دوليات

TT

* كابل توقف تحقيقا في مقتل مدنيين بسبب تعذر تعاون واشنطن

* أغلق جهاز الاستخبارات الأفغاني تحقيقه في مقتل عدد من المدنيين، بعدما تعذر عليه الحديث إلى جنود من القوات الخاصة الأميركية يشتبه في تورطهم في الأمر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» أمس. وكان 17 رجلا قد اختفوا بعدما اعتقلوا في مداهمات أميركية بإقليم وردك بين أكتوبر (تشرين الأول) وفبراير (شباط) الماضيين، وعثر سكان على عشر جثث في قبور غير عميقة على بعد مئات الأمتار عن قاعدة للجنود الأميركيين. وفي تقرير لإدارة الأمن الوطني بأفغانستان، قال محققون إنهم طلبوا من الولايات المتحدة السماح لهم بمقابلة ثلاثة جنود أميركيين وأربعة مترجمين أفغان يعملون معهم، لكن طلبهم رفض. وجاء في التقرير: «رغم الطلبات الكثيرة التي قدمتها إدارة الأمن الوطني، فإنهم لم يتعاونوا. ومن دون تعاونهم، لا يمكن استكمال هذه العملية».

ولم يتسن الحصول على تعليق مسؤولين عسكريين أميركيين، لكنهم قالوا منذ وقت طويل إن الجنود الأميركيين لم يشاركوا في أعمال قتل غير قانونية في وردك ولم يغضوا الطرف عنها. وبموجب القواعد الحالية، لا تملك السلطات الأفغانية حق توجيه الاتهام بارتكاب جرائم لأفراد الجيش الأميركي، لأنهم محصنون ضد القانون الأفغاني وفقا لاتفاقية عسكرية أبرمت قبل عشر سنوات.

* تصاعد الاحتجاجات يهدد استقرار الحكومة في تايلاند

* تجمع آلاف المتظاهرين في بانكوك مجددا أمس احتجاجا على مشروع قانون للعفو عن سياسيين، فيما اعتبر محللون أن تصاعد هذه الاحتجاجات قد يعمق الاستقطاب السياسي في البلاد ويهدد استقرار الحكومة. ويقول منتقدون إن مشروع القانون محاولة من رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا لتبرئة شقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الأسبق من الجرائم المنسوبة إليه وعودته إلى البلاد من دون أن يقضي عقوبة السجن عامين الصادرة بحقه عام 2008 في قضية كسب غير مشروع.

ويبدو أن رفض مجلس الشيوخ مشروع القانون مساء أول من أمس لم يؤثر على المحتجين الذين تعهدوا بالاستمرار حتى يلغى مشروع القانون مما يهدد بحدوث نوع من الاضطرابات مثل التي ضربت تايلاند منذ إطاحة الجيش بتاكسين في انقلاب عام 2006.

وبوسع مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم الذي تنتمي إليه ينجلوك أن يقدم مشروع القانون مرة أخرى في غضون 180 يوما. واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يوليو (تموز) لكنها أصبحت أكثر أهمية منذ أسبوع وأدت إلى تصعيد التوتر.

* روسيا تطالب بولندا بالاعتذار بعد شغب استهدف سفارتها

* طالبت روسيا بولندا بالاعتذار أمس بعدما ألقى مثيرو شغب من أقصى اليمين مفرقعات نارية على السفارة الروسية في وارسو مما جدد التوتر بين البلدين اللذين يوجد بينهما خلاف طويل.

واستدعت الخارجية الروسية السفير البولندي في موسكو بعد يوم من أعمال العنف وأبلغته أن روسيا تريد اعتذارا رسميا وتعويضا عن الأضرار التي لحقت بالسفارة. وقالت الوزارة في بيان، إن «روسيا طالبت بولندا أيضا باتخاذ خطوات لمعاقبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه وحماية المباني الدبلوماسية الروسية ومنع تكرار مثل هذه الاستفزازات مستقبلا». وطالبت باعتذار على الرغم من بيان وزارة الخارجية البولندية الذي عبر عن أسفه العميق على الحادث وقالت، إن «مثل هذا السلوك يستحق (إدانة قوية)». واستخدمت الشرطة البولندية طلقات مطاطية لتفريق شبان من أقصى اليمين يرتدون أقنعة حين تحولت مسيرة للقوميين في وارسو إلى أعمال عنف أول من أمس. وكان هدف مثيري الشغب فيما يبدو أي رمز لليسار والآراء الليبرالية لكن بالنسبة لبعض البولنديين ترمز السفارة الروسية إلى القمع طوال عقود من الهيمنة السوفياتية. وما زالت مرارة الماضي تفسد العلاقات بين موسكو ووارسو على الرغم من انهيار عقود من الحكم الشيوعي في شرق أوروبا وانهيار الاتحاد السوفياتي.