الرئيس المصري يشارك في القمة العربية ـ الأفريقية بالكويت

38 من قادة الدول يحضرون القمة

عدلي منصور
TT

قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الرئيس المصري عدلي منصور سوف يشارك في اجتماع القمة العربية - الأفريقية بالكويت، التي تنعقد يومي 19 و20 الحالي، وأشارت إلى أن التمثيل على مستوى القادة يصل إلى 38 رئيسا، إضافة إلى رؤساء الحكومات، كما يشارك رؤساء كل من لبنان واليمن وجيبوتي وموريتانيا والصومال والسودان وجنوب السودان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قد وصف القمة الثالثة بأنها تكتسب أهمية بالغة، في ضوء ما يحظى به التعاون العربي - الأفريقي من مكانة خاصة في الأولويات المصرية، حيث كانت مصر صاحبة السبق في استضافة أول قمة عربية - أفريقية بالقاهرة في مارس (آذار) 1977، بمشاركة 60 دولة عربية وأفريقية، التي صدر عنها إعلان وبرنامج عمل للتعاون العربي - الأفريقي، الذي تضمن تعهد البلدان العربية والأفريقية بتنمية العلاقات فيما بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وإعلان سياسي يتضمن المبادئ التي يستند إليها هذا التعاون والأهداف التي يسعى لتحقيقها.

وأضاف المتحدث أن القمة تكتسب أهمية إضافية، في ضوء أنها تنعقد تحت شعار «شركاء في التنمية والاستثمار»، حيث ستتناول كيفية تفعيل مقررات التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول العربية والأفريقية، كما سيسبقها عقد منتدى اقتصادي بمشاركة رجال الأعمال والخبراء من الجانبين، وهو أمر يتسق مع الجهود التي تقوم بها مصر على صعيد تعزيز العلاقات الاقتصادية والمشاريع التي تقوم بها الشركات المصرية في كثير من الدول العربية والأفريقية، في مجالات البنية التحتية والطاقة والاتصالات وغيرها، فضلا عن التعاون الفني الذي تقدمه مصر لدعم جهود التنمية في كثير من الدول، وسوف تشهد القمة طرح عدد من الأفكار والمقترحات المصرية بهذا الصدد.

ونوه المتحدث بأن مصر تولي اهتماما بالغا بنتائج المنتدى الاقتصادي التنموي الذي عقد قبل بداية القمة يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمشاركة المسؤولين من الدول العربية والأفريقية والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرا إلى قرار مصر إنشاء الوكالة المصرية للمشاركة من أجل التنمية، التي ستبدأ في أنشطتها قريبا للبناء على رصيد الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، بما يسهم في تدعيم المساهمة المصرية في دعم خطط التنمية بالدول الشقيقة.