وزير الداخلية الفرنسي يصل إلى نواكشوط آخر محطة في جولته الأفريقية

مساع فرنسية لتعزيز التعاون الأمني مع دول غرب أفريقيا

TT

وصل وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أمس إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، قادما من العاصمة المالية باماكو، حيث أجرى لقاءات مع الرئيس المالي إبراهيما بوبكر كيتا، ورئيس الوزراء عمر تاتام لي، بحث معهما التطورات الأمنية في شمال مالي، وسبل التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

وتعد نواكشوط آخر محطة في جولة يقوم بها وزير الداخلية الفرنسي لعدد من دول غرب أفريقيا، بدأها من السنغال ثم ساحل العاج فمالي.

وتأتي هذه الجولة، حسب بعض المصادر شبه الرسمية، في إطار مساع رسمية فرنسية لتعزيز التعاون الأمني بين فرنسا ودول غرب أفريقيا.

وكان منتظرا أن يبدأ وزير الداخلية الفرنسي أنشطته في موريتانيا بلقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء مولاي ولد محمد لغظف، وذلك وفق ما جاء في بيان صادر عن السفارة الفرنسية في نواكشوط.

وحسب ما أكدته مصادر شبه رسمية لـ«الشرق الأوسط»، فإنه من المتوقع أن يبحث فالس مع المسؤولين الموريتانيين آليات التعاون الأمني بين فرنسا وموريتانيا، وذلك على ضوء التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي عموما، وشمال مالي على وجه الخصوص.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن فالس سيوقع مع نظيره الموريتاني محمد ولد أحمد سالم، اتفاقية شراكة لتنمية التعاون بين موريتانيا وفرنسا في مجال الأمن والحكامة، وذلك قبل أن يختم زيارته لموريتانيا بتسليم مجموعة من التجهيزات الأمنية كهبة من السلطات الفرنسية لنظيرتها الموريتانية.