باشليه تتجه إلى جولة إعادة مع مرشحة اليمين في الانتخابات الرئاسية التشيلية

تصدرت قائمة المتنافسين بحصولها على أكثر من 46 في المائة

الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه تلقي كلمة أمام مؤيديها في العاصمة التشيلية سانتياغو قبل جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)
TT

تأهلت الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه ومرشحة الائتلاف اليميني إيفلين ماتيه إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية للدورة الأولى التي جرت أمس. وقالت لجنة الانتخابات إنه استنادا إلى نتائج فرز 96.4 في المائة من الأصوات، تصدرت باشليه قائمة المتنافسين بحصولها على 46.73 في المائة من الأصوات، تليها ماتيه بـ25 في المائة، مما يعني وجوب إجراء دورة ثانية حدد موعدها في 15 ديسمبر (كانون الأول) لانتخاب إحداهما رئيسة لتشيلي.

وفور تأكدها من عدم إحرازها أكثرية الـ50 في المائة اللازمة لحسم المعركة من الدورة الأولى، صرحت باشليه بأنها «ستعمل» من أجل الفوز في الدورة الثانية، مشددة على الفارق الشاسع في النتيجة بينها وبين منافستها في الدورة الثانية.

وقالت الرئيسة السابقة مخاطبة أنصارها أمام مقر حملتها الانتخابية في وسط سانتياغو «هنا لا مجال لقراءتين للنتائج. لقد انتصرنا في هذه الانتخابات وانتصرنا بأكثرية كبيرة. لقد صوت الناخبون بأكثريتهم لصالح الاقتراحات التي قدمناها من أجل تشيلي».

من جهتها، أبدت ماتيه «سعادتها الكبيرة» بالنتائج، معربة عن «ثقتها» في الفوز في الدورة الثانية. وقالت وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته سيباستيان بينييرا أمام حشد من أنصارها تجمع في مقر حملتها الانتخابية «نعم.. يمكننا ذلك»، مضيفة «سنبدأ اعتبارا من الغد. ليس لدينا دقيقة واحدة لنضيعها. تعيش تشيلي وسوف ننتصر». وكانت باشليه، الطبيبة البالغة من العمر 62 عاما والتي أصبحت في 2006 أول امرأة تنتخب على رأس هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، حصلت في استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات على 47 في المائة من نوايا التصويت، مما حمل الكثيرين على المراهنة على إمكانية حسمها الانتخابات من الدورة الأولى إذا ما اجتازت عتبة الـ50 في المائة المطلوبة، وهو أمر لم يحدث في تشيلي منذ عام 1993.

أما مرشحة الائتلاف اليميني إيفلين ماتيه، البالغة من العمر 60 عاما، فهي أول امرأة محافظة تترشح إلى الانتخابات الرئاسية، وقد جاءت النتيجة التي أحرزتها (25.18 في المائة) أكبر بكثير من تلك التي حصلت عليها في استطلاعات الرأي (14 في المائة من نوايا التصويت).