موجز سوريا

TT

* بلجيكا ترفض تدمير «الكيماوي» السوري على أراضيها

* بروكسل - أ.ف.ب: أعلن وزير الدفاع البلجيكي بيتر دو كريم أمس أنه لا يؤيد تدمير قسم من الأسلحة الكيماوية السورية في بلجيكا. وكانت بلجيكا، مع فرنسا خصوصا، إحدى الدول التي طلبت منها الولايات المتحدة المشاركة في تدمير الترسانة السورية. وصرح الوزير البلجيكي لإذاعة «في آر تي» الفلمنكية «أود أن أبذل جهدا للمساهمة في العملية، لكن القيام بذلك عندنا مبدئيا وعلى الأمد البعيد، لا أؤيده». وأوضح أن بلجيكا على استعداد للإسهام في جردة لموجودات الأسلحة الكيماوية. وأضاف: «يمكن أن نعرض مساعدتنا لإبطال مفعولها».

* الأردن: بدء محاكمة 10 لاجئين سوريين بتهمة إثارة الشغب

* عمان - أ.ف.ب: بدأت في عمان أمس محاكمة 10 لاجئين سوريين بتهمة إثارة الشغب خلال مظاهرة في مخيم الزعتري في أبريل (نيسان) الماضي ما أدى إلى إصابة عدد من قوات الأمن الأردنية. وقال مصدر قضائي أردني طالبا عدم الكشف عن اسمه إن «المحكمة استمعت خلال الجلسة إلى شهادة عشرة شهود من المصابين من قوات الدرك والأمن العام حول ما حدث معهم خلال فض المظاهرة». وأوضح المصدر أن «اللاجئين العشرة الموقفين على ذمة القضية منذ التاسع عشر من أبريل الماضي أنكروا تهمتي القيام بأعمال شغب نتج عنها إلحاق ضرر بأموال عامة وخاصة وإيذاء رجال أمن والتجمهر غير المشروع.

* تركيا تبدأ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال على الحدود السورية

* أنقرة - أ.ف.ب: بدأت وزارة الصحة التركية أمس حملة تلقيح لمكافحة شلل الأطفال في المحافظات المتاخمة لسوريا بعد رصد إصابات بهذا المرض في شمال شرقي البلاد. وصرح نائب رئيس وكالة الصحة العامة الطبيب محمد علي تورون أوغلو «ننوي تلقيح نحو مليون طفل دون الخامسة» من العمر. وتجري حملة التلقيح هذه بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية في أكتوبر (تشرين الأول) رصد عشر حالات من شلل الأطفال لدى أطفال سوريين. وتستهدف الحملة التي أطلقت من غازي عنتاب سبع محافظات في جنوب شرقي تركيا تقع على طول الحدود مع سوريا.

* داود أوغلو سيبحث ملف سوريا في طهران الأسبوع المقبل

* أنقرة - أ.ف.ب: يزور وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إيران الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماع دولي سيتطرق إلى الأزمة السورية على ما أعلن مصدر دبلوماسي تركي أمس. ويشارك الوزير التركي في 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي وهي هيئة إقليمية تضم عشر دول من آسيا وأوراسيا.

وإلى جانب الأزمة السورية يجتمع داود أوغلوا على هامش المؤتمر مع مسؤولين إيرانيين لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية.