* عودة الاضطرابات السياسية إلى تايلاند
* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: يستعد أنصار كل من الحكومة والمعارضة اليوم (الأحد) إلى الخروج للشارع في العاصمة التايلاندية، مما ينذر بمواجهات شبيهة بتلك التي وقعت بين الطرفين في عام 2010 وأوقعت أكثر من تسعين قتيلا على أثر الانقلاب الذي أطاح برئيس الوزراء تاكسين شيناوترا في 2006. وتتعرض حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا منذ أسابيع إلى احتجاجات شعبية في بانكوك بعدما سعى حزبها الحاكم «بويا تاي» إلى إقرار مشروع يقضي بإصدار عفو عن المتورطين في الجرائم السياسية التي ارتكبت بين عامي 2004 و2013، الأمر الذي أثار المعارضة وعدته خطوة ممهدة للعفو عن تاكسين والسماح بالعودة به إلى البلاد من منفاه. وعلق المحلل السياسي ثيتينان بونغسوديراك من جامعة شولالونغكورن في بانكوك على المظاهرات المرتقبة اليوم بقوله: «التوتر سيكون مستمرا. المظاهرات المناهضة للحكومة قوية بشكل كاف للتصدي لسياسة الحكومة. إننا أمام دورة انتخابية جديدة».
* الصين تقيم «منطقة دفاع جوي» تشمل جزر النزاع مع اليابان
* بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت بكين أمس إقامة «منطقة دفاع جوي» في بحر الصين الشرقي يتضمن ترسيمها جزرا متنازعا عليها بين الصين واليابان، مما أثار احتجاجا شديدا من جانب طوكيو. وأعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان أن إنشاء هذه المنطقة الجديدة يترافق مع قواعد يفترض أن تتقيد بها كل الطائرات التي تعبر أجواءها تحت طائلة تدخل القوات المسلحة. وسيتعين على الطائرات خصوصا تقديم خطة رحلتها بدقة وتبليغ واضح عن تابعيتها والمحافظة على اتصالات لا سلكية تسمح بـ«الرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية» من السلطات الصينية. ويدل ترسيم هذه المنطقة غير المسبوقة للدفاع الجوي، كما يظهر في خريطة نشرتها الوزارة، أن هذه المنطقة تغطي مساحة واسعة من بحر الصين الشرقي بين كوريا الجنوبية وتايوان.
* لاتفيا في حداد على ضحايا انهيار سقف سوبرماركت
* ريغا - لندن - «الشرق الأوسط»: لزمت لاتفيا الحداد أمس على ضحايا انهيار سقف سوبرماركت في العاصمة ريغا أسفر عن نحو خمسين قتيلا، في أسوأ كارثة تقع في هذه الدولة البلطيقية منذ استقلالها في 1991، بينما تبقى التساؤلات حول أسباب المأساة من دون أجوبة حتى الآن. وقالت الشرطة إن الحصيلة الأخيرة لهذا الحادث الرهيب بلغت 52 قتيلا، إذ عثر على جثة قتيل جديد صباح أمس (السبت) بين الأنقاض. وواصل عمال الإنقاذ أمس البحث بين أنقاض السوبرماركت الذي انهار سطحه مساء الخميس في ساعة الذروة. وفتحت الشرطة تحقيقا جنائيا وتعمل على ثلاث فرضيات تتعلق بتصميم المبنى وبنائه والعناصر الجديدة التي وضعت على السطح. وقالت ماريت ستوم المتحدثة باسم شركة «ري آند ري» التي شيدت السوبرماركت، إن التحقيق الذي باشرناه «يشمل أدق التفاصيل. ما زالت الأسباب غير معروفة لكن يجب كشفها».