* إندونيسيا تجلي آلاف السكان من منطقة بركان نشط
* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أمرت إندونيسيا بإجلاء 15 ألف شخص يسكنون قرب بركان نشط في غرب البلاد أمس، حيث رفعت السلطات حالة الطوارئ إلى المستوى الأعلى. وتزايد نشاط بركان ماونت سينابونغ بجزيرة سومطرة في الأشهر الماضية، وأطلق أعمدة من الرماد لعدة كيلومترات في الهواء. ووسعت السلطات دائرة الإجلاء ليصبح نصف قطرها خمسة كيلومترات بدلا من ثلاثة. وتحرك الجيش لإجلاء السكان من المنطقة. وجرى بالفعل إجلاء ستة آلاف شخص تقريبا من المنطقة التي تبعد بمسافة 88 كيلومترا عن مدينة ميدان عاصمة سومطرة الشمالية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، حيث رفعت وضع البركان من تأهب إلى حذر. وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في بيان: «رفعنا الوضع إلى حذر، وهو أعلى مستويات النشاط البركاني؛ لأننا نتوقع مزيدا من الثورات، ولأن شدة الثورات في تزايد».
* البابا فرنسيس يستقبل بوتين للمرة الأولى اليوم
* الفاتيكان ـ «الشرق الأوسط»: يستقبل البابا فرنسيس اليوم للمرة الأولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء ستستأثر بالقسم الأكبر منه العلاقات بين الكاثوليك والأرثوذكس والأوضاع في الشرق الأوسط. وكان بوتين التقى يوحنا بولس الثاني في 2000 و2003 وبنديكتوس السادس عشر في 2007. ويندرج وصول الرئيس الروسي إلى الفاتيكان بعد ظهر اليوم في إطار زيارة إلى إيطاليا تستمر حتى الغد.
ويرحب الجانب الروسي بـ«تفعيل العلاقات بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية» من أجل التقارب، ويتحدث أيضا عن «الاهتمام الخاص بحماية الأقليات المسيحية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط». وترحب موسكو بـ«حملة البابا فرنسيس ضد حل عسكري للمسألة السورية» الذي كانت تريده واشنطن وباريس والذي عارضته موسكو حليفة دمشق وطهران.
وفي سبتمبر (أيلول) وجه البابا رسالة إلى الرئيس بوتين بصفته رئيسا لمجموعة العشرين للمطالبة بحل سياسي دولي من دون تدخل أجنبي. وغالبا ما تأخذ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الغرب تخليه عن مسيحيي الشرق خلافا لروسيا، كما تقول.
* تايلاند: عشرات آلاف المعارضين والمؤيدين يتظاهرون في بانكوك
* بانكوك - «الشرق الأوسط»: سار عشرات آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية أمس في شوارع بانكوك قبل قليل من تجمع مؤيدين لها متوقع في وقت لاحق في ظل أجواء من التوتر السياسي.
وتوقعت السلطات أن يسير بعد ظهر أمس ما لا يقل عن خمسين ألف متظاهر ضد حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا في خضم أزمة سياسية. وقدر منظمو المظاهرة الحشود الحاضرة بعيد الظهر بنحو مائة ألف، بينما قالت الشرطة إنهم ثلاثون ألفا. ويتوقع أن يتظاهر آلاف آخرون في وقت لاحق بثياب حمراء، لأنهم معروفون باسم «القمصان الحمر»، مساندة لحزب شيناوترا في ملعب اعتادوا التجمع فيه. ووعد الطرفان بالبقاء طول الليل في مكان تجمعاتهم.
ومنذ عدة أسابيع، يتظاهر مجددا أكبر معسكرين سياسيين في البلاد، المعارضة والقمصان الحمر، في بانكوك بانتظام.
وتعد هذه المظاهرات الأكبر منذ مظاهرات 2010 التي أسفرت عن سقوط تسعين قتيلا في آخر أعمال عنف شهدتها المدن منذ الانقلاب على رئيس الوزراء ثاكسين شيناوترا في 2006 شقيق رئيسة الحكومة الحالية. وشهدت تايلاند 18 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ أن اعتمدت نظام الملكية الدستورية في 1932.
* البحرين تعتقل مشتبها بهما أمضيا فترة في غوانتانامو
* دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات البحرينية اعتقال شخصين من دول خليجية أمضيا فترة في معتقل غوانتانامو إثر الاشتباه بالتحضير لـ«عمل إرهابي» في المملكة الصغيرة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن قائد الشرطة قوله إن المشتبه بهما كانا في معتقل غوانتانامو، من دون أن يحدد جنسيتهما أو اسمهما. وأضاف أن المشتبه بهما دخلا البحرين بجوازات سفر مزورة عبر جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين وبحوزتهما أموال كثيرة.
وتابع قائد الشرطة: «يشتبه في أنهما يحضران لعمل إرهابي من شأنه أن يهدد أمن مملكة البحرين»، مشيرا إلى أنهما سيمثلان أمام النيابة العامة. وأشارت الوكالة إلى أن اعتقال المشتبه بهما يأتي قبل أيام من اجتماع لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
* آلاف الأوكرانيين يتظاهرون للمطالبة بالتقارب بين بلادهم والاتحاد الأوروبي
* كييف - «الشرق الأوسط»: تظاهر أمس عشرات الآلاف من الأوكرانيين للمطالبة بإبرام اتفاقية التقارب بين بلادهم والاتحاد الأوروبي. وشهدت العاصمة كييف مسيرة شاركت فيها القوى المؤيدة للغرب بزعامة السياسي المعارض وبطل الملاكمة فيتالي كليتشكو، بالإضافة إلى أنصار زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، واتجهت المسيرة إلى الميدان الأوروبي. وقدر مراقبون عدد المشاركين في المسيرة بأكثر من 50 ألف شخص، وخلال المسيرة هتف المشاركون: «أوكرانيا تنتمي إلى أوروبا» حاملين أعلام أوروبا في أيديهم. كانت الحكومة الأوكرانية علقت بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي إبرام اتفاقية تقارب مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون وتحرير التجارة. وجاء ذلك القرار بعد أن وجهت روسيا تهديدا إلى الجمهورية السوفياتية السابقة بتوقيع إجراءات عقابية ضدها في حال وقعت على الاتفاق.