واشنطن تقلل من تصريحات ظريف باستمرار العمل في مفاعل أراك

المتحدثة باسم الخارجية: لا نعرف ما الذي يقصده.. وبنود الاتفاقية واضحة

TT

حاولت الخارجية الأميركية التقليل من التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف والتي أشار فيها إلى أن إيران ستمضي قدما في البناء في موقع مفاعل أراك النووي.

وقالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «لا نعرف ما الذي يقصده وزير الخارجية الإيرانية من تلك التصريحات، ووفقا للاتفاق لن يكون هناك أنشطة في المفاعل نفسه ولن يكون هناك إنتاج لوقود نووي جديد، لذا ليس لدينا توضيح فيما يقصده».

وأشارت بساكي إلى أن إيران يمكنها القيام ببعض أعمال البناء في منشأه نووية، مثل تمهيد طريق أو بناء بناية مسموح بها، طالما لا تقوم بإنتاج وقود نووي ولا تسعى لتحقيق تقدم في النشاط الخاص بالماء الثقيل داخل مفاعل أراك، وقالت: «بنود الاتفاق واضحة وإذا لم يلتزموا بها فإنهم بذلك يخرقون الاتفاق».

وأوضحت بساكي أن الخطوة القادمة بين الولايات المتحدة وإيران ستشمل لقاءات تقنية بين الجانبين ومتابعة لمدى التزام وتنفيذ إيران للاتفاقية. وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في تصريحات بثتها قناة «برس» التلفزيونية الإيرانية: «إن طهران لن تزيد قدرات مفاعل أراك، وهذا يعني أنه لن يجري إنتاج وقود نووي جديد ولن تقام منشآت جديدة، لكن البناء سيستمر هناك». وكانت مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل من بين القضايا الشائكة التي سعى المفاوضون من الولايات المتحدة والقوى الكبرى إلى حلها في الاتفاق المبرم مع إيران في جنيف عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وتخشى الدول الغربية أن يعمل مفاعل أراك لإنتاج البلوتونيوم جنبا إلى جنب مع اليورانيوم عالي التخصيب، وهما العنصران المستخدمان في تصنيع السلاح النووي، بينما تصر طهران على أنها تعمل لإنتاج النظائر الطبية فقط.