سليمان: الاضطراب في سوريا يدعونا للتضامن

دعا الفرقاء إلى الكف عن «تحدي» بعضهم بعضا

TT

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «إعلان بعبدا»، القاضي بتحييد لبنان عن صراع المحاور وتحديدا أزمة سوريا، هو «تكملة وتعزيز ودعم للميثاق الوطني ولاستقلال لبنان»، مشيرا إلى أن لبنان «عاجز عن التطور بسبب التحدي، فالأفرقاء يتحدون بعضهم وينتمون إلى الخارج وتتوقف عجلة الدولة من جراء ذلك».

وقال خلال استقباله، عدائي سباق الاستقلال أمس، إن «الظرف الذي يمر به الوطن هو ظرف صعب وللمرة الثالثة يأتي عيد الاستقلال ويكون هناك ما يحصل في سوريا والذي يؤثر علينا بطريقة أو بأخرى»، متمنيا أن «يسود الأمن والسلام والاستقرار في سوريا لمصلحة كل الشعب السوري من دون تمييز بين فئة وأخرى». وشدد على وجوب أن «نتجنب الانعكاسات التي تطاول لبنان جراء الاضطراب في سوريا»، مؤكدا أنه «لا لزوم لأن نختلف فيما بيننا لأي سبب بل على العكس يجب أن نتضامن».

واعتبر سليمان أن «الاضطراب عند جيراننا يجب أن يدعونا إلى التضامن أكثر والتوحد أكثر»، مذكرا «بمزارع شبعا وتلال كفر شوبا التي لا تزال محتلة من العدو الإسرائيلي، لذلك لا شيء يدعونا إلى أن نختلف على أي أمر». وشدد على أن «روح الاستقلال هي روح التخلص من التبعية للخارج وفي الداخل»، داعيا إلى أن «نغلب مصلحة لبنان قبل المصلحة الخارجية ونغلب مصلحة شركائنا في الوطن قبل أن نغلب مصلحة الخارج وألا نطعن بشركائنا في الوطن كي نغلب مصلحة الخارج أيا كان هذا الخارج، كل الخارج».