متظاهرون يرفعون علم فلسطين على بوابة مستوطنة قريبة من رام الله

إسرائيل أصدرت سلسلة من القوانين العنصرية ضد سكان النقب

TT

نجح عشرات المتظاهرين الفلسطينيين أمس في الوصول إلى بوابة مستوطنة بيت ايل القريبة من رام الله، ورفعوا عليها الأعلام الفلسطينية، احتجاجا على مخطط إسرائيلي لتهجير بدو النقب.

ووضع محتجون مشاركون في المسيرة، التي دعا إليها نشطاء على موقع «فيس بوك» للاحتجاج على قرار إسرائيل مصادرة أراض في النقب، لافتة كبيرة على البوابة قبل وصول حراس المستوطنة والبدء في إطلاق الرصاص الحي في الهواء، كتب عليها «برافر لن يمر والاستعمار إلى زوال»، نسبة إلى خطة وضعها المسؤول الإسرائيلي إيهود برافر. وأطلق الجيش الإسرائيلي الذي وصل إلى المكان بعد دقائق من وصول المتظاهرين قنابل الغاز المسيلة للدموع، مما أجبر المشاركين في المظاهرة على الانسحاب من أمام المستوطنة. واعتقل الجيش الإسرائيلي أربعة من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي شهدت مشادات بالأيدي بين الجنود والمتظاهرين.

وتزامنت المسيرة الاحتجاجية في رام الله مع مسيرات مماثلة داخل إسرائيل في حيفا والنقب وغيرهما من الأماكن. وقال محمد بركة، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، في بيان صحافي «إسرائيل ترسم كل تفاصيل عنصريتها القديمة الجديدة من خلال هذا المخطط، وقامت بتفصيل سلسلة من القوانين العرقية ضد أهلنا في النقب». وأضاف أن «هذه القوانين تشمل قانون الملكية والوراثة وحتى قوانين التنظيم والبناء بحيث لا تسري هذه القوانين إلا على الأراضي العربية بهدف سلبها ونهبها، لكننا قررنا جميعا أن برافر لن يمر».

وأطلق على هذه الخطة اسم خطة برافر لان واضعها هو المسؤول الإسرائيلي إيهود برافر الذي قاد طاقما وزاريا كلف بالتوصل إلى حل لمسألة القرى غير المعترف بها في النقب، وقد أقرها الكنيست في قراءة أولى.