موجز لبنان

TT

* اشتباكات بين «فتح» وإسلاميين في مخيم عين الحلوة

* بيروت - «الشرق الأوسط»: قتل شخصان، وأصيب آخران بجروح، خلال اشتباكات اندلعت عصر أمس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا (جنوب لبنان)، بين عناصر فتح وتنظيم «جند الشام» الإسلامي. وبدأت الاشتباكات بعدما أطلق مجهول مقنّع النار على عناصر من حركة فتح، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة شخصين بجروح، نقلا على أثرها إلى مستشفى لبيب الطبي في صيدا. وسرعان ما توسعت الاشتباكات في الحارة الشرقية من المخيم، بين عناصر من حركة «فتح»، وآخرين إسلاميين ينتمون إلى فصيل «جند الشام» المنحل. واستخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى إصابة شخص بشكل مباشر لدى مروره في أحد شوارع المخيم، ومقتله. وتركزت الاشتباكات في الشارعين الفوقاني والتحتاني ومقر القوة امنية. وأفاد شهود عيان بسماع دوي قذيفتين في المخيم، وإطلاق نار كثيف.

* إزالة 50 خيمة لسوريين في البقاع

* أثار تعرض شاب من منطقة تمنين في البقاع لاعتداء من قبل عدد من الشبان السوريين، غضب أبناء المنطقة مطالبين بمغادرة النازحين من بلدتهم ومهددين بإحراق خيمهم. وعمد الأهالي إلى قطع الطريق المؤدية إلى البلدة احتجاجا، إلى أنّ أزيلت 50 خيمة يقطنها أكثر من 300 شخص. وكان الجيش اللبناني داهم أول من أمس خيما للسوريين، في تمنين واعتقل عددا منهم بتهمة التعدي على فتى متخلف عقليا، من إحدى عائلات المنطقة، في السادسة عشرة من عمره. وأقفل الجيش الطرقات المؤدية إلى بلدتي تمنين الفوقا وقصرنبا في السلسلة الغربيّة، كون الخيم التي جرت مداهمتها متداخلة بين البلدتين، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنيّة للإعلام.

تحضيرات لبنانية لمؤتمر حول «حماية الوطن واستعادة الدولة»

* عقد عدد من الشخصيات والهيئات السياسية والاجتماعية اللبنانية لقاء مغلقا أمس في فندق «روتانا جيفينور»، خلصوا بنتيجته إلى تشكيل لجنة متابعة أوكلوا إليها الإعداد، خلال الأسابيع المقبلة، لمؤتمر موسع تحت عنوان «لبنانيون في سبيل حماية الوطن واستعادة الدولة وضمان السلام»، يصدر عنه إعلان وطني وتحرك. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بأن اللقاء افتتح باستعراض ورقة عمل أولية وصفت بأنها «سلة أفكار» تمحورت على جملة تشخيصات للمخاطر التي يتعرض لها لبنان واللبنانيون، ومجموعة من الاقتراحات النظرية والعملية لمواجهة هذه المخاطر «من خلال العمل على تشكيل كتلة لبنانية لا يتحرج أفرادها من العمل ضمن الإطار اللبناني العام العابر للطوائف».