موجز الأخبار

TT

* كينيا ترفض الإفراج بكفالة عن أربعة متهمين بمساعدة مهاجمي مركز التسوق في نيروبي

* رويترز - نيروبي: رفضت محكمة كينية أمس طلبا للإفراج بكفالة مالية عن أربعة رجال صوماليين يواجهون اتهامات تتصل بالإرهاب من بينها مساعدة متشددين على صلة بتنظيم القاعدة في هجوم على مركز تسوق في نيروبي أدى لمقتل 67 شخصا. وأعلنت جماعة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي شهدته كينيا صاحبة أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا ردا على رفضها سحب قواتها من قوة حفظ سلام أفريقية تكافح المتشددين في الصومال. وقال كياري واويرو كياري كبير قضاة نيروبي بأنه رفض الطلب لأن المشتبه بهم ربما يتدخلون في التحقيق في الهجوم.

ووجهت اتهامات رسميا أمس «بارتكاب عمل إرهابي» وفق قوانين مكافحة الإرهاب في كينيا في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ومن بين الاتهامات الأخرى تقديم المساعدة والمأوى لمسلحين واستخدام وثائق مزورة. ونفى المشتبه بهم الاتهامات الموجهة لهم.

وحددت المحكمة الخامس عشر من يناير (كانون الثاني) موعدا لبدء المحاكمة. وسيظل الأربعة رهن الاحتجاز حتى ذلك الحين.

* هدنة هشة في شوارع بانكوك قبل الاحتفالات بعيد ميلاد الملك

* بانكوك - أ.ف.ب: التزمت أكثرية المعارضين الذين يطالبون بسقوط الحكومة في تايلند بهدنة أمس، باستثناء مجموعة من المتشددين، عشية الاحتفالات بعيد ميلاد الملك بوميبول.

ومنذ أسابيع تحتج المعارضة على سلطة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا، متهمة إياها بأنها دمية في يد شقيقها ثاكسين الذي أطاح به انقلاب من هذا المنصب في 2006. لكن المتظاهرين الذين تمكنوا من حشد نحو 180 ألف شخص، لم يناهزوا الأربعة آلاف أمس في مختلف نقاط العاصمة، كما ذكرت الشرطة، في أعقاب عطلة نهاية أسبوع تخللتها أعمال عنف بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها أسفرت عن خمسة قتلى في ظروف مضطربة. وقرب نصب الديمقراطية المكان الرمزي للتحرك حيث احتشدوا بأعداد كبيرة أمس، انضم المعارضون للحكومة إلى موظفي بلدية بانكوك لتنظيف مخيمهم المقام منذ أسابيع وسط جادة تقام فيها تقليديا احتفالات في عيد ميلاد الملك.

وعلى رغم مناخ الهدنة، احتشد نحو ألف متشدد أمس أمام مقر الشرطة الوطنية، حيث تركهم عناصر الشرطة يقطعون الأسلاك الشائكة وينقلون الكتل الإسمنتية للحواجز. ثم سرعان ما غادروا المقر. ولم يتخل قادة التحرك عن هدفهم الذي يقضي بالتخلص مما يسمونه «نظام ثاكسين» واستبداله بـ«مجلس للشعب» غير منتخب.

* المكسيك في حالة استنفار بعد سرقة شاحنة محملة بمواد مشعة خطرة

* مكسيكو - أ.ف.ب: وضعت السلطات المكسيكية في حالة استنفار أمس بحثا عن شاحنة سرقت قبل يومين قرب مكسيكو تحمل شحنة من المواد المشعة «بالغة الخطورة» يمكن في حال سقوطها في أيد شريرة أن تستخدم في صنع «قنبلة قذرة». وأعلنت اللجنة الوطنية المكسيكية للأمن النووي أن الشاحنة البيضاء من نوع فولكس فاغن كانت تنقل مواد طبية إلى مركز تخزين نفايات مشعة عندما سرقت الاثنين في محطة وقود في تيبوخاكو بولاية هيدالغو على مسافة نحو 50 كيلومترا إلى شمال مكسيكو. وقام بعملية السرقة مسلحان قاما بتوثيق سائق الشاحنة بحسب شهادة الأخير للسلطات المحلية. وقال السائق في شهادته الأولى التي كشفها مسؤولون في ولاية هيدالغو لصحافيين «وصلت إلى محطة الوقود فاقترب مني شخصان وهدداني بأسلحة نارية ثم انطلقا بالشاحنة وتركاني في المكان». وبحسب السلطة النووية، فإن المواد التي تحملها الشاحنة «لا تشكل أي خطر طالما لم ينزع (جهاز) الحماية أو يلحق به ضرر»، لكن اللجنة الوطنية للأمن النووي ناشدت «أي شخص بحوزته الحمولة أو يعثر عليها بعدم فتحها ولا إلحاق أي ضرر بها، لأن ذلك قد ينتج عنه عواقب صحية خطيرة».

وأسرعت اللجنة في تفعيل بروتوكول إنذار يشمل السلطات الفيدرالية والولايات والبلديات ونشرت صور الصندوق الخشبي المقوى بالفولاذ الذي كانت تنقله الشاحنة. ولم تتسرب أي معلومة عن مشبوهين محتملين في هذه السرقة في بلد غالبا ما تشهد مواجهات بين مهربي المخدرات وحملات تطلقها الدولة لملاحقة المجموعات الإجرامية ما خلف 77 ألف قتيل على الأقل منذ 2006.