* إحالة مرشد الإخوان و47 آخرين إلى الجنايات بتهمة التحريض على العنف
* أحالت السلطات القضائية في مصر أمس مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و47 من قيادات الإخوان، بينهم محمد البلتاجي وأسامة ياسين وباسم عودة ومحمد عبد المقصود وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضي وصفوت حجازي، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي بين القاهرة والإسكندرية، والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 30 آخرون خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة، وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم. وأمرت السلطات بإرسال القضية إلى محكمة استئناف طنطا لتحديد جلسة عاجلة.
وقال مصدر قضائي إنه جرى الانتهاء من التحقيقات وسؤال جميع المتهمين في القضية، وآخرهم عودة وزير التموين السابق، مشيرا إلى أن تقارير الطب الشرعي المتعلقة بالقضية وتحريات الأمن الوطني حول ظروف وملابسات الواقعة وصلت إلى سلطات التحقيق.
وأضاف المصدر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم الانضمام لجماعة محظورة وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر وحيازتهم لأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وترويع الآمنين وتكدير السلم العام وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل.
* المتحدث العسكري يشيد بدور القوات المسلحة في تأمين قناة السويس
* وجه العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، تحية تقدير من القوات المسلحة لرجالها البواسل المرابطين على المجرى الملاحي لقناة السويس، قائلا خلال زيارة له للقناة أمس: «تشرفت خلال زيارة لعناصر تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بلقاء نخبة متميزة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود، الذين يبذلون الجهد والعرق لحماية مقدرات الشعب المصري واقتصاده الوطني ويحافظون على السيادة المصرية والتزامها أمام المجتمع الدولي في تأمين أهم الممرات الملاحية التجارية في العالم».
وتعتمد مصر بشكل كبير على تدفقات العملة الأجنبية من قناة السويس التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي في البلاد. ويعاني الاقتصاد المصري من تدهور ملحوظ منذ ثلاث سنوات، في أعقاب الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، لكنها تسعى لتعزيز الثقة في الوضع الأمني لجذب الاستثمارات مجددا.
* الببلاوي يجري مشاورات مع وزير الري المصري قبل بدء مباحثات حول سد النهضة
* التقى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، المهندس محمد عبد المطلب، وزير الري، أمس قبل ساعات من سفر الوزير للمشاركة في اجتماعات دول حوض النيل الشرقي بالخرطوم، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء إن وزير الري عرض على رئيس الوزراء آخر نتائج المباحثات التي جرت في الخرطوم مع الجانبين الإثيوبي والسوداني حول سد النهضة، المقرر أن تقيمه إثيوبيا بطاقة تخزينية 74 مليار متر مكعب.
وعرض وزير الري خلال الاجتماع رؤية مصر حول الملفات الرئيسية المتعلقة ببناء سد النهضة، والتي تتضمن آليات التشغيل والإدارة المشتركة لسد النهضة، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمشروع، الذي تعتقد القاهرة أنه سيؤثر على حصتها من مياه النيل.