* الأمم المتحدة تنتقد الاستخدام البطيء لقانون حماية نساء أفغانستان
* قالت الأمم المتحدة أمس، إن أفغانستان أخفقت في استخدام قانون وضع لحماية النساء من العنف في دولة تصنف عادة على أنها واحدة من أكثر الأماكن المحفوفة بالمخاطر بالنسبة للمرأة في العالم. ولفتت محنة النساء في أفغانستان انتباه العالم إبان حكم حركة طالبان في الفترة بين 1996 و2001 عندما كان لا يسمح للمرأة بالخروج من بيتها دون مرافقة أحد محارمها ولا يسمح للفتيات بالذهاب إلى المدارس وتقتل الزانيات بالرصاص أو يرجمن بالحجارة. ويخشى الآن من أن تكون الحريات التي استعادتها النساء منذ ذلك الوقت، لا سيما حقهن في التعليم والعمل في مهب الريح مع استعداد قوات حلف شمال الأطلسي لمغادرة أفغانستان بنهاية العام المقبل.
* مقتل مذيع إثر تعرضه لإطلاق نار جنوب الفلبين
* أعلنت الشرطة الفلبينية أمس، أن مذيعا قتل بالرصاص جنوب البلاد، ليصبح ثاني إعلامي يقتل خلال أسبوع. كان ميشال دياز ميلو (34 عاما) يقود دراجته البخارية عندما أطلق ثلاثة مسلحين، يستقلون دراجة بخارية أيضا، الرصاص عليه في مدينة تانداج بإقليم سوريجاو دل سور جنوب الفلبين يوم الجمعة الماضي. وأفاد تقرير الشرطة بأنه أعلنت وفاة ميلو لدى وصوله المستشفى. وكان ميلو يتولى تقديم أحد البرامج الحوارية بمحطة إذاعية محلية في سوريجاو دل سور، كما كان مشرفا عاما على المحطة. وقبل أسبوع واحد، قتل المذيع جواس ديجنوس (48 عاما) على يد مسلحين كانوا يستقلون دراجة بخارية في بلدة فالنسيا بإقليم بوكيدنون المجاور. وكان كل من القتيلين قد أخبر زملاءه بأنه تلقى تهديدات بالقتل قبل تعرضه للهجوم.
وشهدت الفلبين مقتل 20 إعلاميا على الأقل منذ تولى الرئيس بينينو أكينو السلطة عام 2010، حسب نقابة الصحافيين في الفلبين.
* منع عناصر الشرطة في الفلبين من نشر «صور شخصية» في مناطق الكوارث
* قال مسؤول فلبيني أمس، إنه جرى منع عناصر الشرطة المشاركة في عمليات الإغاثة لضحايا الإعصار «هايان» من نشر صور «شخصية» التقطت في المناطق المنكوبة، على مواقع الإنترنت. ووجهت تعليمات لجميع عناصر الشرطة بإزالة الصور الشخصية لهم في المناطق المنكوبة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت مذكرة تحمل توقيع المديرة لينا سارمينتو، رئيسة وحدة العلاقات الاجتماعية بالشرطة: «رجاء يجب التنبيه، يحظر على جميع عناصر الشرطة التقاط صور شخصية لهم في المناطق المتضررة جراء الإعصار». وقالت المذكرة التوجيهية، إن «ما يطلق عليه صورا شخصية لا تسهم في تقليل الضرر الناجم عن إعصار يولاندا»، مشيرة إلى «هايان» باسمه المحلي. وذكرت سارمينتو أن السلطات تلقت تقارير بأن عناصر من الشرطة قامت بتحميل صورا التقطوها بأنفسهم في المناطق المنكوبة بأقاليم ليتي وسامار واسترن سامار شرق البلاد. وضرب الإعصار «هايان» الفلبين يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أقوى إعصار في العالم يضرب اليابسة، مما أسفر عن مقتل 5796 شخصا وفقدان 1779 آخرين، وفقا لبيانات الوكالة الوطنية لإغاثة الكوارث.