حزب الله يشيع قياديا عسكريا قتل أثناء أداء «واجبه الجهادي» في سوريا

عناصر من «حزب الله» يخرجون نعش القيادي علي بزي من منزله قبيل تشييعه في جنوب لبنان امس (أ.ف.ب)
TT

شيع حزب الله في جنوب لبنان أمس، القيادي العسكري علي بزي، الذي قتل أثناء أداء «واجبه الجهادي» في سوريا، بموكب حاشد انتقل من أمام حسينية حارة صيدا، حيث كان يقيم باتجاه منزله ومن ثم ووري في جبانة البلدة.

وتقدم موكب التشييع الذي جاب شوارع حارة صيدا النائب عن حزب الله علي فياض، فيما حمل النعش على الأكف، وتقدمه حملة صور القادة والأكاليل وفرق من كشافة المهدي. وأم الصلاة الشيخ حسن الزين، قبل أن يوارى إلى مثواه الأخير. ونشرت مواقع وصفحات مقربة من حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لموكب التشييع، تقدمه صورة كبيرة لبزي وهو يرتدي ثيابا عسكرية ويحمل رشاشا.

ويتحدر بزي، المعروف باسم الحاج ساجد من بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان، لكنه يقيم في حارة صيدا، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد». ولا يحدد حزب الله مكان أو تاريخ مقتل قيادييه وعناصره بسوريا، إذ يكتفي في بيان النعي بالإشارة إلى مقتلهم خلال أداء «الواجب الجهادي».

وارتفعت منذ بداية الشهر الماضي أعداد القتلى الذين شيعهم حزب الله بعد مقتلهم في سوريا، وكان أبرزهم ابن شقيق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسين الحاج حسن.