موجز الاخبار

TT

* رئيسة وزراء تايلند تدعو لإجراء انتخابات والمعارضة تتعهد بمواصلة الاحتجاجات

* قال الحزب الحاكم في تايلند إن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا ستخوض الانتخابات العامة المقبلة بعد أن حلت البرلمان أمس. وقال جاروبونج روانجسوان رئيس الحزب الحاكم الذي تنتمي إليه ينجلوك للصحافيين: «ستترشح دون شك مع عملها مع الحزب. قمنا بحل البرلمان لأننا واثقون.. نريد مشاركة الحزب الديمقراطي في الانتخابات وعدم النزول في الشوارع».

وقام نحو 100 ألف محتج من بينهم نواب سابقون من الحزب الديمقراطي المعارض بمسيرة عبر بانكوك أمس مواصلين المظاهرات سعيا لتنصيب مجلس غير منتخب لإدارة البلاد. وقال مسؤول من مركز الأزمة الذي شكل لمواجهة حركة الاحتجاج هذه والمستمرة منذ أكثر من شهر، إن «المشاركة عند الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش قدرت بـ100 ألف شخص».

وكان زعيم المتظاهرين الذين يريدون الإطاحة بالحكومة التايلندية دعا أمس أنصاره إلى «مواصلة معركتهم» على الرغم من إعلان رئيسة الحكومة شيناواترا عن حل البرلمان.

وقال زعيم المتظاهرين سوثيب ثوغسوبان في إشارة إلى ثاكسين شيناواترا، شقيق رئيسة الحكومة، الذي تتهمه المعارضة بقيادة بالحكومة على الرغم من أنه في المنفى «المعركة سوف تستمر. هدفنا إسقاط نظام ثاكسين». وأضاف «أنصاري لا يريدون حل البرلمان» في وقت اجتاح فيه آلاف المتظاهرين شوارع بانكوك للمطالبة بإسقاط الحكومة. ومن ناحيتها، دعت رئيسة الحكومة فجر أمس إلى إجراء انتخابات تشريعية «بأسرع وقت» بعد إعلانها حل البرلمان. وقالت في كلمة متلفزة «على أساس المشاورات مع مختلف الأحزاب، قررت حل البرلمان» بعد موافقة الملك.

وكان نواب المعارضة قد أعلنوا أمس استقالتهم من البرلمان ما زاد من خطورة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أسبوعين.

* براءة أحمد قذاف الدم من تهمة الشروع في قتل ضباط مصريين

* قضت محكمة جنايات العاصمة المصرية في جلستها المنعقدة أمس ببراءة أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، من تهم الشروع في القتل ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص. وكانت النيابة العامة قد سبق وأحالت قذاف الدم إلى محكمة جنايات القاهرة «محبوسا بصفة احتياطية» على ذمة القضية.

وتعود وقائع القضية إلى شهر مارس (آذار) الماضي، حينما قام رجال الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وقوات الأمن المركزي والأمن بتنفيذ القرار الصادر بإلقاء القبض على قذاف الدم بداخل منزله بحي الزمالك في القاهرة، في ضوء النشرة الحمراء الصادرة من الإنتربول بناء على طلب السلطات الليبية لاسترداد قذاف الدم المتهم بارتكاب جرائم فساد مالي في ليبيا. وذكرت تحقيقات النيابة أن قذاف الدم قاوم رجال الضبط القضائي، وأطلق أعيرة نارية في مواجهة اثنين من ضباط الشرطة، ما أدى إلى إصابة أحدهما بطلق ناري.

* «العمال الكردستاني» يفرج عن أربعة جنود أتراك

* أعلنت مصادر أمنية تركية الإفراج في ساعة مبكرة أمس عن أربعة جنود أتراك خطفهم مسلحو حزب العمال الكردستاني مساء أول من أمس قرب ديار بكر (جنوب شرق) بعد تدخل سياسيين من حزب كردي لصالحهم لتنتهي بذلك مواجهة قصيرة كان يمكن أن تضر بعملية سلام هشة بين حزب العمال والحكومة التركية.

وعكس حادث الخطف تصاعد التوتر في المحافظات التي تعيش فيها غالبية كردية في جنوب شرق تركيا عقب مقتل شخصين خلال اشتباكات جرت الجمعة الماضي بين الشرطة ومحتجين في بلدة يوكسيكوفا القريبة من الحدود العراقية. وفجر قتل المحتجين احتجاجات في مدن أخرى مما أثار المخاوف على اتفاق هش لوقف إطلاق النار أبرم بين تركيا وحزب العمال الكردستاني قبل ثمانية أشهر. وقالت الهيئة العامة لأركان الجيش في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أوردته وكالة «رويترز» إن اثنين من الضباط ورقيبين خطفوا أول من أمس حين قطع ما يتراوح بين 200 و300 مزارع طريقا زراعيا في ديار بكر على بعد نحو 500 كيلومتر من يوكسيكوفا. وكان من بين المجموعة أعضاء في حزب العمال الكردستاني كانوا يفحصون بطاقات هوية قادة السيارات المارة قبل خطف الجنود.

وقال الجيش إنه نشر قواتا خاصة في المنطقة تدعمها عمليات مراقبة جوية مأهولة وإن الخاطفين سلموا إلى الشرطة المحلية في ساعة مبكرة من صباح أمس.

وقالت مصادر أمنية أخرى إن أعضاء في حزب السلام والديمقراطية الموالي للأكراد تدخلوا لتأمين الإفراج الآمن عن الجنود وإنه تم تسليمهم إلى موقع للجيش في المنطقة.

وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أول من أمس بأن الخطف والاشتباكات في يوكسيكوفا يهدفان إلى تقويض جهود حكومته لإنهاء نحو 30 عاما من حملة التمرد الكردية لكنه لن يرتدع.

* قاتل جندي بريطاني في الـ«أولد بيلي»: أنا أجاهد في سبيل الله

* قال رجل متهم بقتل جندي بريطاني في وضح النهار بأحد شوارع لندن أمام المحكمة أمس إنه «جندي من جنود الله» يجاهد، مضيفا أنه يحب تنظيم القاعدة.

ويواجه مايكل أديبولاجو (28 عاما) وشريكه مايكل أديبوالي (22عاما) اتهامات بدهس الجندي لي ريغبي (25 عاما)، الذي شارك في حرب أفغانستان أثناء عبوره أحد الشوارع في حي ووليتش بجنوب شرق لندن يوم 22 مايو (أيار) ثم الهجوم عليه وهو فاقد الوعي بساطور ومدي.

وأدلى أديبولاجو بشهادته للمرة الأولى من داخل قفص الاتهام بالمحكمة الجنائية المركزية (أولد بيلي) في حضور أسرة ريغبي. وأبلغ المحكمة أنه يجاهد ضد الدول الغربية التي تحارب في دول إسلامية. نفى أديبولاجو وأديبوالي وكلاهما مواطنان بريطانيان ارتكابهما جريمة قتل.

وقال أديبولاجو وبجواره خمسة حراس في قاعدة المحكمة الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة: «أنا جندي من جنود الله. أعرف أن بعض الناس قد لا يعترفون بذلك لأننا لا نرتدي أزياء مموهة». وأضاف: «إنها حرب بين الإسلام وتلك الجيوش التي غزت أراضي المسلمين. وقد تصادف أن أحدها هو الجيش البريطاني وللأسف ما زالت الحرب مستمرة حتى يومنا هذا».

وقال أديبولاجو الذي اعتنق الإسلام في عام 2002 إنه مشمئز من قصف العراق وغزوه بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003 واللذين شاهدناهما على شاشة التلفزيون، مشيرا إلى أن أحد أصدقائه كان يخدم في الجيش لقي حتفه في الحرب.

وعبر أديبولاجو عن إعجابه بتنظيم القاعدة قائلا: «أحبهم. فهم إخوتي... صحيح أنني لم ألتق معهم قط ولكني أحبهم» ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أسبوعين آخرين.