لقـــطات

الرئيس الأميركي خلال مصافحته الرئيس الكوبي (رويترز)
TT

* مصافحة تاريخية بين أوباما وراوول كاسترو

* صافح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس راوول كاسترو رئيس كوبا العدو اللدود للولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا في سويتو. ومد أوباما يده للمصافحة قبل التوجه إلى المنصة لإلقاء كلمته في الحفل، وذلك في مؤشر جديد على استعداده للتواصل مع أعداء الولايات المتحدة، بحسب ما ذكره مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية. وشاهد ملايين الأشخاص الذين كانوا يتابعون المراسم في بث حي في أنحاء العالم، المصافحة بين الرئيسين. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي أوباما تنفيذ وعده بالتواصل حتى مع أشد خصوم الولايات المتحدة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي اتصل الرئيس الأميركي هاتفيا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول بادرة من هذا النوع منذ الثورة الإسلامية في 1979. ويرتبط العدوان في فترة الحرب الباردة، كوبا والولايات المتحدة، بعلاقات محدودة منذ نصف قرن معظمها كان خلال حكم شقيق راوول كاسترو، فيدل الذي حكم بقبضة الحديدية. وتبقي واشنطن على حظر تجاري على كوبا فرضته قبل نصف قرن فيما يمثل مصير الدولة الشيوعية مسألة مزعجة في السياسة الداخلية الأميركية.

* معتقلون وحراس سابقون يؤبنون الزعيم الافريقي

* أحيا حراس ورفاق سابقون لنيلسون مانديلا في الأسر صباح أمس ذكرى المناضل ضد الفصل العنصري في سجن روبن آيلاند الذي قضى فيه 18 سنة من سنوات الاعتقال الـ27 التي حكم بها عليه نظام الفصل العنصري. وأشعلت شمعة واحدة أمام صور الرجل العظيم في قاعة ممر نيلسون مانديلا في المتحف والنقطة التي تنطلق منها حافلات النقل إلى الجزيرة السجن في حي ووترفرونت السياحي في الكاب. وقال الحارس السابق كريستو براند الذي أصبح صديق السجين الشهير إذ إنه تعايش معه كل تلك السنوات، أمام 20 شخصا، إن مانديلا لم يتغير من السجن إلى الرئاسة.

ورغم حزنه على وفاته، أعرب الحارس السابق عن ارتياحه «لأنني أعلم أنه توفي هانئا بسلام ناضل من أجله». وقال لايونل ديفيس السجين السابق في روبن آيلاند «بوفاته تصالحنا مجددا نحن الجنوب أفريقيين، إننا من جديد شعب من شعوب العالم، ويجب الآن أن يجعل من ميراثه واقعا». وأضاف «من واجبنا كجنوب أفريقيين أن نحيي تراثه، الآن يجب علينا كسر الحواجز التي ما زالت تفرق بيننا». وفي خارج القاعة كتب مجهولون تعازيهم على دفاتر وضعت خصيصا لهذا الغرض ووضعوا زهورا والتقطوا صورا أمام تمثال أيقونة المصالحة.

* دقيقة حداد بكأس العالم للأندية

* قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالاتفاق مع الاتحاد المغربي للعبة وأسرة كرة القدم الدولية الوقوف دقيقة حداد على روح زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا قبل انطلاق كافة مباريات كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب اعتبارا من غد (الأربعاء).

ويأتي هذا القرار إحياء لذكرى إحدى أبرز الشخصيات في العالم وأكثرهم قربا من القلوب، نيلسون مانديلا، الذي وافته المنية في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، كما جاء القرار ليمثل فرصة لجماهير المستديرة الساحرة لكي يقفوا موحدين تخليدا لذكرى الراحل الكبير ويبعثوا مجددا رسالة الأمل والحب إلى أرجاء العالم.

* المتحدث باسم الخارجية المصرية: مبعوث الرئيس لجنوب أفريقيا كان صديقا شخصيا لمانديلا

* كلف الرئيس المصري عدلي منصور، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق بتمثيل مصر في مراسم تشييع جنازة زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، رغم ذكر بعض التقارير أن جنوب أفريقيا ترفض التعامل مع النظام المصري الجديد. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، لـ«الشرق الأوسط» إن «مبعوث الرئيس المصري لجنوب أفريقيا كان صديقا شخصيا للزعيم الراحل نيلسون مانديلا». وأضاف ردا على سؤال حول ما تردد عن أن مبعوث الرئيس المصري لجنوب أفريقيا ترفض استقباله، أوضح السفير عبد العاطي أن الجانب المصري هو الذي حدد موفد الرئيس إلى جنوب أفريقيا نظرا لما كان يرتبط به من علاقات صداقة بالرئيس مانديلا، وكان من أبرز الشخصيات المصرية المهتمة بالشؤون الأفريقية. وأكد السفير عبد العاطي أنه لم يحدث أي نقاش يتعلق بمستوى تمثيل مصر بتقديم واجب العزاء لفقيد أفريقيا، وأن الذي حدد اسم الموفد المصري هو الرئيس منصور.

وتوجه فايق في ساعة مبكرة من صباح يوم أول من أمس (الاثنين) إلى جنوب أفريقيا مباشرة من تونس حيث كان يشارك في مؤتمر عن حقوق الإنسان في العاصمة التونسية. وكان فايق والراحل مانديلا شاركا في الكثير من المؤتمرات واللقاءات الدولية المعنية بإعلاء حقوق الإنسان وكانت تربط فائق بمانديلا علاقات وطيدة.

* رئيس الشرطة بساوث كارولاينا يرفض تنكيس العلم

* رفرف العلم الأميركي عاليا خارج مكتب رئيس للشرطة في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية أول من أمس في تحد لأمر من الرئيس باراك أوباما بتنكيس كل الأعلام تبجيلا للزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا. وقال ريك كلارك رئيس شرطة مقاطعة بيكنز إنه «يعتقد أن تنكيس العلم يجب أن يكون لمواطني الولايات المتحدة وحدهم». وقال كلارك لمحطة تلفزيونية محلية: «لإظهار علامة الاحترام لما فعله نيلسون مانديلا ليس لدي أي اعتراض على تنكيس العلم في جنوب أفريقيا في بلدهم». وأضاف: «لكن في بلادنا من وجهة نظري لا بد أن يكون للأشخاص الذين ضحوا من أجل بلادهم». ويوم الجمعة جرى تنكيس علم رئيس الشرطة تكريما لضابط قتل في ساوث كارولاينا أثناء أداء الواجب. ورفع العلم مرة أخرى أول من أمس لكن مكتب رئيس الشرطة قال، إن «كلارك لا تعليق لديه بخلاف ما قاله للمحطة التلفزيونية المحلية».

* صيحات استهجان ضد زوما

* قوبل رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما بصيحات استهجان مع بداية مرسم تأبين نيلسون مانديلا أمس في سويتو بينما هتف الحاضرون في الملعب ترحيبا بالرئيس الأميركي باراك أوباما عندما ظهر وجهه على الشاشات العملاقة. لكن حشود إستاد سوكر سيتي صفقوا ترحيبا بالرئيس السابق ثابو مبيكي، الذي دفعه زوما إلى التنحي عن الحكم في 2008 - ونائب الرئيس غاليما موتلانتي الذي ترشح ضد زوما لقيادة المؤتمر الوطني الأفريقي. وفي لقطات بثها تلفزيون جنوب أفريقيا، صدرت صيحات استهجان عن مجموعات من أنصار «مناضلون من أجل الحرية الاقتصادية» (إيكونوميك فريدوم فايترز)، حزب الرئيس السابق لشباب المؤتمر الوطني الأفريقي جوليوس ماليما المناهض جدا لزوما، الذي يعبئ خصوصا الشباب العاطل عن العمل والذي غالبا ما تكون جماهيره غير منضبطة. وقوبل الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وصل متأخرا إلى الملعب بتصفيقات ما بين 40 و50 شخصا.

* تهافت على فيلم «مانديلا رحلتي الطويلة إلى الحرية»

* تهافت مواطنو جنوب أفريقيا على دور السينما لمشاهدة فيلم «مانديلا رحلتي الطويلة إلى الحرية» منذ وفاة بطل مقاومة التمييز العنصري الأسبوع الماضي عن 95 عاما مقتنصين فرصة أخيرة لتأمل حياته. وبدأ عرض الفيلم الذي يصور حياة مانديلا ومدته 150 دقيقة، ويقوم بدور البطولة فيه الممثل البريطاني إدريس البا قبل أيام معدودة من وفاة أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا الفائز بجازة نوبل للسلام في منزله في جوهانسبورغ يوم الخميس الماضي. وأوقفت دور السينما في جنوب أفريقيا عرض الفيلم في اليوم التالي لوفاة مانديلا لكنها منذ ذلك الحين تقدم عروضا إضافية لتلبية الإقبال الشديد على مشاهدة الفيلم.