الحقوقيون المغاربة ينظمون استقبالا كبيرا لناشطة فازت بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

خديجة الرياضي عرفت بنشاطها في مجال مكافحة الإفلات من العقاب وحرية التعبير

خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ترفع جائزتها خلال استقبالها بمطار الرباط ـــ سلا أمس (تصوير: مصطفى حبيس)
TT

نظم الحقوقيون المغاربة في مطار الرباط – سلا أمس استقبالا كبيرا لرئيسة جمعية حقوقية سابقة حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وكانت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد تسلمت الثلاثاء الماضي بنيويورك جائزة الأمم المتحدة المتعلقة بقضية حقوق الإنسان للعام الحالي.

وسلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون الجائزة إلى الرياضي، وكذا إلى الفائزين الآخرين، خلال حفل أقيم بمقر الأمم المتحدة بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وكانت لجنة الانتقاء التابعة للأمم المتحدة في جنيف أشارت، خلال الإعلان عن نتائج الفائزين بهذه الجائزة الجمعة الماضي، إلى أن الرياضي «معروفة بدورها الطليعي في مجال مكافحة الإفلات من العقاب، والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، وحرية التعبير».

وأضافت اللجنة أن «المناضلة المغربية منسقة لشبكة من 22 منظمة غير حكومية فاعلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب».

وضمت قائمة المتوجين بالجائزة أيضا الموريتاني بيرام داه عبيد، الناشط في مجال مكافحة الرق، وأبوك هيلمنجيتا من كوسوفو، وهي مناضلة في مجال حقوق الأشخاص قصار القامة، وليزا كوبينن من فنلندا، الرئيسة الفخرية للاتحاد العالمي للصم.

كما ضمت القائمة المحكمة العليا بالمكسيك، وملالا يوسفزاي الشابة الباكستانية التي تعرضت لمحاولة اغتيال بينما كانت تناضل من أجل تعليم الفتيات.

وتعد جائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان جائزة شرفية تمنح لأفراد ومنظمات اعترافا بإنجازاتهم في مجال حقوق الإنسان. وأحدثت الجائزة بموجب قرار الجمعية العامة الصادر في عام 1966، ومنحت لأول مرة في ديسمبر (كانون الأول) 1968 بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.