تسعة قتلى غالبيتهم من عناصر الأمن في هجمات متفرقة بالعراق

انتحاري يفجر نفسه خلال مداهمة منزله شمال بغداد

TT

قتل تسعة أشخاص في هجمات متفرقة في العراق أمس، بينهم ضابط وثلاثة جنود، قضوا في تفجير انتحاري بحزام ناسف أثناء عملية دهم شمال بغداد، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية.

وأوضحت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة داهمت منزلا في قرية تابعة لناحية المشاهدة شمال بغداد، وأثناء الاقتحام فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه على القوة». وأضاف أن «التفجير أسفر عن مقتل العقيد سلام علك مدير مكافحة إجرام الكاظمية، إلى جانب ثلاثة جنود آخرين»، بينما أصيب في التفجير 11 عنصرا من قوات الأمن. وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد): «هاجم مسلحون صالح حماد زيدان الفهداوي وهو أحد قادة قوات (الصحوة) وأردوه قتيلا في الحال»، بحسب مسؤول في الشرطة. وقال المقدم صالح دلف إن «قوة من الشرطة طاردت المهاجمين الاثنين وتمكنت من قتلهما»، وبعد التحقيق تبين أنهما ينتميان إلى عشيرة الفهداوي وأقارب قائد «الصحوة».

وفي الموصل، أفاد نقيب في الشرطة بأن مسلحين مجهولين قتلوا شرطيا عند نقطة تفتيش تقع على أحد الجسور التي تربط جانبي الموصل وسط المدينة.

وفي الكوت أيضا (170 كلم جنوب شرقي بغداد)، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين أطلقوا النار على محام وسط المدينة، بأسلحة كاتمة للصوت، وأردوه قتيلا أثناء عودته إلى منزله. ويشهد العراق منذ أبريل (نيسان) الماضي ارتفاعا في أعداد ضحايا أعمال العنف اليومية، المتواصلة منذ اجتياح البلاد في عام 2003.