* المعارضة التايلاندية تبحث المشاركة في انتخابات فبراير
* بدأ حزب المعارضة الرئيس في تايلاند اجتماعا أمس ليقرر إن كان سيشارك في انتخابات مبكرة دعت إليها الحكومة لتهدئة مظاهرات الاحتجاج في الشوارع، لكنّ عضوا بارزا قال إن الإصلاحات التي طالب بها المحتجون يجب أن تنفذ أولا. ودعت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا إلى إجرء الانتخابات بعد احتجاجات تفجرت منذ أسابيع ضدها هي وشقيقها رئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا وضد نفوذه في النظام السياسي في تايلاند. ورفض المحتجون المدعومون من النخبة في بانكوك الانتخابات ويريدون تشكيل «مجلس شعبي» يقضي على نفوذ «نظام تاكسين» وإجراء إصلاحات بعد عقد من فوز تاكسين أو حلفائه في الانتخابات بدعم من فقراء الريف والحضر. كما أيد الاحتجاجات الحزب الديمقراطي المعارض، وهو أقدم حزب في تايلاند. واستقال جميع أعضاء الحزب الديمقراطي في البرلمان هذا الشهر وانضم البعض إلى الاحتجاجات، ومن بينهم زعيم الحزب ابهيسيت فيجاجيفا الذي كان رئيسا للوزراء في الفترة من عام 2008 إلى عام 2011. لكن الحزب لم يعلن بعد موقفه من انتخابات الثاني من فبراير (شباط). ومقاطعة الحزب الديمقراطي للانتخابات ستقلص كثيرا من شرعيتها وتطيل أمد الشكوك السياسية. وقال كورن تشاتيافانيج الذي كان يحظى باحترام واسع كوزير مالية في عهد ابهيسيت إنه لن يخوض الانتخابات على زعامة الحزب في الاجتماع الذي يختتم اليوم. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال به للتعليق. وتوجد خلافات بين كورن وزعيم حركة الاحتجاج سوتيب تاوجسوبان، وهو نائب ديمقراطي قديم آخر استقال في وقت سابق. وغاب كورن في معظم الأحيان عن الاحتجاجات التي نظمها سوتيب وإن كان قد قلل من شأن الخلافات بينهما في تعليق على «فيس بوك».
* جيش كوريا الشمالية يؤدي قسم الولاء لزعيم البلاد
* ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قوات كوريا الشمالية أدت قسم الولاء لقائدها كيم جونغ أون أمس عشية الذكرى السنوية الثانية لتوليه السلطة. واصطف آلاف الجنود في الميدان خارج قصر كومسوسان، حيث يرقد جثمانا سلف كيم ووالده كيم جونغ إيل ووالد الأخير مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، حسبما أظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي. وجاء في لافتة باللونين الأحمر والأبيض تم رفعها في الميدان «نفدي القائد العظيم كيم جونغ أون بأرواحنا باعتباره المركز الوحيد للوحدة والقيادة» حسب الصور التي بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. ولم يظهر كيم نفسه في الصور. وجاء هذا التجمع في أعقاب تنفيذ حكم الإعدام غير المتوقع بحق جانغ سونغ تايك زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتهمة «الخيانة». وفسر مراقبون هذه الخطوة بأنها محاولة من جانب الزعيم الشاب لتعزيز السلطة. واعترف جانغ بالتآمر للاستيلاء على السلطة بنفسه، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية القول عن المحكمة، واصفة إياه بـ«خائن للأمة في كل الأزمنة». وأدين جانغ، 67 عاما، يوم الخميس وجرى إعدامه. كان جانغ نائبا لرئيس لجنة الدفاع الوطني ذات النفوذ وينظر إليه إلى حد كبير على أنه ثاني أكثر الشخصيات نفوذا في البلاد. وهو زوج عمة الزعيم كيم التي تدعى كيم كيونغ هوي.
* مليون من مواطني أفريقيا الوسطى بحاجة ماسة لمساعدات غذائية
* أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة الأمم المتحدة (الفاو) أمس أن ما يقرب من 3.1 مليون من بين تعداد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى، البالغ عددهم 6.4 مليون نسمة في حاجة عاجلة لمساعدات غذائية. وقالت المنظمة التي تتخذ من روما مقرا لها إن هذا العدد «تقريبا ضعف الرقم التقديري الذي تم الإعلان عنه في فبراير (شباط) شباط 2013» وهناك خطر في أن يزداد العدد بصورة أكثر العام المقبل إذا لم يحصل المزارعون على مساعدات للاستعداد لموسم الزراعة المقبل. وأضافت الفاو أن المزارعين في حاجة للبذور، والثروة الحيوانية والمعدات التي تم نهبها أو بيعها لجمع أموال لشراء الطعام. وأكدت الفاو على أن إرسال قوات حفظ سلام دولية مؤخرا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى التي تمزقها الحرب يجب أن يساعد في الوصول للمحتاجين. وقال بوكار تيجاني الممثل الإقليمي للفاو في بيان: «إن الإخفاق في مساعدة (المزارعين) سوف يؤدي لتدهور خطير في موقف الأمن الغذائي وحاجة كبيرة للمساعدات الغذائية التي تحظى بالحماية».