إيران تؤكد «اعتقال» قتلة عمالها في العراق.. وبغداد تلتزم الصمت

المالكي لمساعد وزير خارجيتها: التحقيقات مستمرة

TT

في حين أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في بغداد، أمس، أن السلطات العراقية اعتقلت منفذي هجوم الجمعة الماضي على عمال إيرانيين كانوا يمدون أنبوبا لنقل الغاز شرق محافظة ديالى، والذي أسفر عن مقتل 15 منهم وأربعة عراقيين، لم يصدر عن الجانب العراقي ما يؤيد أو ينفي المعلومات الإيرانية.

وقال المسؤول الإيراني في مؤتمر صحافي عقده بمبنى السفارة الإيرانية في بغداد مع السفير الإيراني لدى العراق حسن دنائي فر إن «السلطات العراقية ألقت القبض على منفذي الهجوم على العمال الإيرانيين شرق محافظة ديالى»، مؤكدا أن «إيران لن تسمح للتكفيريين والإرهابيين بالمساس بطبيعة العلاقات بين البلدين ومسارها الاستراتيجي». وأضاف أن «الذين استهدفوا العمال الإيرانيين، استهدفوا أيضا الشعب العراقي كون الضحايا كانوا يبذلون جهودهم لخدمة الشعب العراقي»، مشددا على أن «الإرهابيين في العراق وصلوا إلى نهاياتهم». وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية قوله إن «من يدعم الإرهاب والاضطرابات في العراق فعليه توقع انتقاله إليه خلال الفترة المقبلة».

لكن السلطات العراقية التي دأبت على إعلان أي تطورات في قضايا من هذا النوع لم تؤكد المعلومات الإيرانية التي لا أحد يعرف مصدرها حتى الآن. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالمسؤولين الأمنيين العراقيين لتأكيد أو نفي المعلومات التي أعلنها المسؤول الإيراني إلا أن أحدا لم يرد.

واللافت أيضا أن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي أعلن أمس، أن التحقيقات في الحادث «الإرهابي» الذي استهدف العمال والفنيين الإيرانيين والعراقيين في محافظة ديالى «ما زالت مستمرة».