* مقتل ستة جنود أميركيين في تحطم طائرة بجنوب أفغانستان
* أعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن مقتل ستة أميركيين من جنوده في تحطم طائرة في جنوب أفغانستان، وهو أكبر عدد من القتلى تمنى به القوة في حادث واحد خلال شهور. وأعلن مسؤول أميركي أن العسكريين الستة التابعين للحلف الأطلسي الذين قتلوا في تحطم المروحية التي كانت تقلهم في جنوب أفغانستان أميركيون. ولم يكشف هذا المسؤول ما إذا كان تحطم المروحية نتج عن حادث أم أنها أسقطت كما تؤكد حركة طالبان. وقال حلف الأطلسي في بيان «يجري تحقيق للوقوف على أسباب الحادث، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود أنشطة عدائية في المنطقة في ذلك الوقت».
وتحطم الطائرات أمر كثير الحدوث في جبال أفغانستان. ووقع أسوأ حادث تحطم في أغسطس (آب) 2011 حين أسقط مسلحون من حركة طالبان طائرة نقل هليكوبتر وقتلوا جميع من كانوا على متنها وعددهم 38 شخصا، بينهم 25 أميركيا من أفراد قوات العمليات الخاصة الأميركية. ويوجد في أفغانستان زهاء 84 ألفا من أفراد القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي، بينهم 60 ألفا من الولايات المتحدة. ويتوقع انخفاض هذا العدد إلى نحو عشرة آلاف بحلول عام 2015.
* سنودن يعرض المساعدة على البرازيل مقابل منحه حق اللجوء
* عرض إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه)، المساعدة على البرازيل في الكشف عن الأنشطة التنصتية للولايات المتحدة فيها مقابل منحه حق اللجوء السياسي.
وجاء في خطاب مفتوح بعث به سنودن إلى الشعب البرازيلي أنه «تأثر بالانتقادات القوية التي وجهتها البرازيل إلى برنامج التنصت الأميركي». وكرر سنودن في خطابه استعداده لدعم البرازيل في التقصي عن أي هجمات تنصت محتملة على مواطنيها. وأوضح سنودن أن الحكومة الأميركية تحاول منعه من القيام بمثل هذه الخطوة «وما دمت لم أحصل على حق لجوء سياسي دائم فستواصل الحكومة الأميركية إعاقتي في عملي».
* تصاعد الجدل حول المعاملة «السيئة» لدبلوماسية هندية في أميركا
* أفادت تقارير إعلامية بتصاعد الجدل حول معاملة دبلوماسية هندية جرى إلقاء القبض عليها في الولايات المتحدة الأميركية لاتهامها بتزوير تأشيرة سفر ودفع راتب أقل من المناسب لمديرة منزلها، وذلك بعدما ألغى مزيد من المسؤولين الهنود البارزين لقاءهم مع وفد برلماني أميركي يزور الهند. وقد ألغى وزير الداخلية الاتحادي سوشييل كومار لقاءه مع الوفد، الذي كان مقررا اليوم، وفعل ذلك أيضا راهول غاندي نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الهندي الذي يقود الائتلاف الحكومي الهندي، وذلك بحسب ما ذكرته قناة «إن دي تي في» الإخبارية.
وكانت ميرا كومار، رئيسة مجلس النواب، وشيف شانكار مينون، مستشار الأمن القومي، قد ألغيا لقاءهما مع الوفد أمس. ويقوم الوفد المؤلف من خمسة أعضاء بزيارة للهند لمدة أسبوع، وسوف يزور الوفد بجانب نيودلهي كلا من مدينتي أحمد آباد ومومباي. وقد التقى الوفد بمسؤولين سياسيين وتجاريين كبار وقادة بالمجتمع المدني. وقد جرى إلقاء القبض على ديفياني كوبراجادي (39 عاما)، نائبة القنصل العام الهندي في نيويورك الخميس الماضي، وتم الإفراج عنها في وقت لاحق بعد دفع 250 ألف دولار.