موجز مصر

TT

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: اتفق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، خلال لقائهما بمشيخة الأزهر أمس الخميس، على ضرورة عقد لقاء يجمع علماء الأمة من أجل وضع حلول للمشاكل التي تعوق مسيرة تقدم الأمة بشرط أن يكون هؤلاء العلماء لديهم النية الصادقة والجادة من أجل البناء بعيدًا عن التوجس والريبة.

وأشاد شيخ الأزهر بمبادرة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لـ«المصالحة التاريخية بين الإسلام والمسيحية»، موضحًا أن «الأزهر سيبدأ في مرحلة جديدة من الحوار مع الفاتيكان بعد فترة من التجميد، برؤية جديدة نتطلع من خلالها إلى خدمة الإنسانية بطريقة عملية، بعيدًا عن المجاملات والطرق التقليدية التي لم تثمر».

* فهمي يجري مباحثات رسمية مع وزير خارجية اليابان

* أجرى نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أمس، مباحثات رسمية مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا بحضور وفدي البلدين بمقر وزارة الخارجية اليابانية بالعاصمة طوكيو. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي إن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات وتبادل الرأي حول عدد من القضايا التي تهم البلدين.

وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي تحدث بشكل مفصل عن الأوضاع الأمنية في مصر وتحسنها بشكل كبير في الفترة الأخيرة في إطار احترام القانون وإنفاذ العدالة، كما تناول التطورات السياسية الأخيرة في البلاد وما جرى إنجازه حتى الآن في تنفيذ خارطة الطريق والانتهاء من مسودة الدستور والاستفتاء عليه في منتصف الشهر المقبل.

* البرادعي: العنف ليس حلا.. ومن فقد بوصلته الأخلاقية ضل الطريق

* قال الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق للرئيس المصري، إن العنف ليس حلا، والقوة ليست الحق. مضيفا: «من فقد بوصلته الأخلاقية ضل الطريق».

وكتب البرادعي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «من يستخف بقدسية الروح قادر على أن يستخف بكل القيم الإنسانية، ومن فقد بوصلته الأخلاقية فقد ضل الطريق، العنف ليس الحل والقوة ليست الحق».

* رئيس البعثة المصرية لإيران: الحوار بين البلدين مستمر

* أكد السفير خالد عمارة رئيس بعثة مصر لإيران، أن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الأخيرة إلى إيران جاءت في توقيت مهم تحدث فيه تحولات في البلدين، مشيرا إلى أن «الحوار بين وزارتي الخارجية المصرية والإيرانية مستمر على مستويات مختلفة، وأنه في تقدم، إلا أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت؛ حيث إن القطيعة بين البلدين طالت لأكثر من 30 عاما».

وقال السفير عمارة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس، إن «التواصل الشعبي مع الجانب الإيراني في هذا الوقت ييسر على الخارجية المصرية نقل الرؤية بوضوح من خلال قوى اجتماعية وسياسية وصحافية، وبالتالي تكون الصورة غير مخلوطة برواسب تأثيرات خارجية لا تريد للثورة أن تنطلق في طريقها.. فضلا عن الاستماع إلى تقييم إيران للتقارب مع الدول العربية والولايات المتحدة مؤخرا وما إذا كان يتسم بالثقة أم التوجس؟».