موجز دوليات

TT

* أوروبا ستقرر بشأن عملية في أفريقيا الوسطى الشهر المقبل

* أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ في يناير (كانون الثاني) المقبل قرارا بشأن إطلاق مهمة أوروبية في أفريقيا الوسطى لدعم التدخل الفرنسي في هذا البلد. وقال هولاند إنه «حصل» في القمة الأوروبية في بروكسل على أن يجري اتخاذ قرار «في يناير بشأن مهمة يمكن أن تكون مدنية وتنشر في أسرع وقت ممكن». وأضاف الرئيس الفرنسي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية «لا أطلب وجود قوات لعمليات عسكرية. ما نحتاج إليه هو وجود حول نقاط محددة: حماية المطار ودعم طبي». وبدوره، أعلن رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي، أن القادة الثمانية والعشرين «طلبوا» من المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون «أن تقدم في يناير خيارات للمساهمة في استقرار البلاد عبر مهمة للاتحاد الأوروبي». وبذلك أجرى هولاند موازنة مع عملية تدريب الجيش في مالي التي بدأت في الربيع بعد التدخل الفرنسي - الأفريقي في هذا البلد. وأضاف فان رومبوي أن أزمة أفريقيا الوسطى «تؤكد من جديد أهمية أن تتوافر للبلدان الأوروبية قدرات على التدخل ووسائل التنسيق الملائمة للقيام بمسؤولياتها كما يجب».

* مقتل عمدة وزوجته في إطلاق نار بمطار بمانيلا

* قال مسؤولون إن عمدة مدينة بجنوب البلاد وزوجته وشخصين آخرين لقوا حتفهم أمس، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على مطار بالعاصمة مانيلا. وأفاد خوسيه أنجيل هونرادو، المدير العام للمطار، بأن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة الانتظار بصالة رقم 3 بمطار «نينوي أكينو» الدولي.

وكان العمدة أوكول تالومبا، عمدة مدينة «لابانغان» بإقليم زامبوانغا دل سور، قد وصل لتوه إلى مانيلا ترافقه زوجته من مدينة زامبوانغا جنوب البلاد، وكان الاثنان ينتظران سيارة، عندما فتح مسلح النار عليهما. وقال هونرادو إن شريكا في الجريمة كان قد أوقف دراجة نارية بالقرب من صالة الوصول حيث وقع الهجوم، واستخدمها المسلح للفرار. وما زالت السلطات تسعى لتحديد الدافع وراء الهجوم، لكن أعمال العنف المرتبطة بالخصومات السياسية والضغائن العائلية شائعة في جنوب الفلبين. ونجا تالومبا من محاولات اغتيال بينما كان يشغل منصب نائب عمدة لابانغان في عام 2010، ومجددا في عام 2012. وفاز بمنصب العمدة بعد انتخابات حامية الوطيس جرت في شهر مايو (أيار) الماضي. وقال مدير شرطة المقاطعة خوسيه اروين فيلاكورت إن تقارير الشرطة الأولية أشارت إلى أن المشتبه فيهما كانا يرتديان زي الشرطة. وقال هونرادو «سوف تحقق إدارة المطار في الإجراءات الأمنية». وأدان الرئيس بنينو أكينو الهجوم الذي وقع خلال ذروة سفر الفلبينيين قبل عطلة أعياد الميلاد.

* انتخابات رئاسية وتشريعية «هادئة» في مدغشقر

* أدلى الناخبون في مدغشقر بأصواتهم أمس لانتخاب رئيسهم ونوابهم للسنوات الخمس المقبلة على أمل أن يساهم هذا الاقتراع الديمقراطي الأول منذ انقلاب 2009 على مارك رافالومانانا، في إخراج بلادهم من أزمة أدت إلى إفقار أغلبية السكان لمدة طويلة ولم يؤكد الملاحظون المستقلون اتهامات بوجود تزوير.

وجرى الاقتراع بلا حوادث بحسب اللجنة الانتخابية ومراقبين أكدوا أن نسبة المشاركة لن تكون مرتفعة جدا. ولم يتمكن الرئيس المخلوع مارك رافالومانانا ولا الرجل الذي أطاح به أندريه راجولينا من الترشح إذ إن المجتمع الدولي كان يخشى حدوث اضطرابات لكنهما يتواجهان من خلال مرشحيهما أي الطبيب (ووزير الصحة سابقا) روبنسون جان لوي (يمثل رافالومانانا) والمحاسب (ووزير المالية سابقا) هاري راجاوناريمامبيانينا (الموالي لراجويلينا).

ويشكل هذا الاقتراع الخطوة الأولى اللازمة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطرة التي غرقت فيها مدغشقر منذ 2009. ويعيش 9 من بين كل 10 من سكان في هذا البلد بأقل من دولارين في اليوم بحسب البنك الدولي. وفي غياب الاستطلاع يتوقع أن تتضح النتائج الأولى خلال نهاية الأسبوع لكن يصعب التكهن بتطلعات الناخبين الحقيقية الذين صوتوا بنسبة أكثر من خمسين في المائة لمرشحي معسكر راجولينا في الجولة الأولى من الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.