موجز دوليات

TT

* ستة جرحى على الأقل في حادث خروج قطار بضائع عن سكته بنيروبي

* أعلن الصليب الأحمر الكيني أن قطار بضائع خرج صباح أمس عن سكته في حي صفيح بنيروبي واصطدم بعدد من البيوت الصغيرة، مما أسفر عن سقوط ستة جرحى على الأقل. وأعلن وزير النقل جوزيف كاماو الذي وصل إلى مكان الحادث للصحافيين، أن ستة أشخاص نقلوا إلى المستشفى. وقال الصليب الأحمر: «نخشى أن يكون كثيرون عالقين» تحت القطار الذي اصطدم بالمنازل الهشة في حي كيبيرا الفقير. وصرح قائد شرطة نيروبي بنسون كيبوي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «عمليات الإغاثة جارية ولا يمكننا تحديد عدد الجرحى في الوقت الراهن». ويسكن حي كيبيرا نحو 250 ألف شخص، ويعد من أكثر أحياء الصفيح كثافة سكانية في أفريقيا. وقال وزير النقل إن الحكومة حذرت منذ وقت طويل سكان كيبيرا من خطر بناء منازل هشة على حافة السكك الحديدية. وقال: «كنا دائما نحذر الناس من عدم تجاوز المسافة التي تفصل السكك الحديدية».

* بان كي مون يحث على مزيد من المساعدات لضحايا إعصار الفلبين

* حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجهات الدولية المانحة على زيادة المساعدات لضحايا إعصار الفلبين المدمر وسط نقص في الغذاء والماء والمأوى. وقال بان، إن الحكومة الفلبينية بحاجة إلى مزيد من المساعدة للتخفيف من أثر الإعصار هايان، الذي ضرب المحافظات الشرقية والوسطى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وتشريد أكثر من أربعة ملايين آخرين. وقال بان في العاصمة مانيلا، بعد يوم واحد من زيارته لمدينة تاكلوبان، عاصمة مقاطعة يتي الأكثر تضررا من الإعصار: «أناشد المجتمع الدولي تسريع وتوسيع نطاق دعمه». أضاف بان: «إنهم بحاجة إلى هذا الدعم فورا لأنه لا يزال هناك عجز في الغذاء والماء والصرف الصحي، وإنهم بحاجة إلى مأوى، وبعد زيارة تاكلوبان، فإن انطباعي هو أن الوضع لا يزال سيئا للغاية». كانت الأمم المتحدة قد وجهت بالفعل نداء دوليا لتقديم مساعدات طارئة بقيمة 791 مليون دولار. وجرى حتى الآن تمويل 33 في المائة فقط من قيمة المساعدات المطلوبة. كما أطلقت الحكومة الفلبينية، خطة مدتها أربع سنوات لإنعاش المناطق المتضررة بتكلفة 17.‏8 مليار دولار.

* راؤول كاسترو مستعد للحوار مع أميركا في إطار الاحترام المتبادل

* صرح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أمس بأنه مستعد لمحاورة الولايات المتحدة إذا احترمت استقلال كوبا ونظامها السياسي، مؤكدا في الوقت نفسه استعداده «لتحمل 55 سنة أخرى» من الحصار إذا لم يحدث ذلك. وقال كاسترو: «إذا كنا نرغب فعلا في دفع العلاقات الثنائية قدما، علينا أن نتعلم الاحترام المتبادل للاختلافات بيننا والتعود على العيش بشكل سلمي معها». وأضاف: «وإذا حدث العكس، فنحن مستعدون لتحمل 55 سنة أخرى من الحصار في الوضع نفسه». وتابع كاسترو في اختتام الدورة البرلمانية السنوية الثانية: «عبرنا في عدة مناسبات عن استعدادنا لإجراء حوار محترم مع الولايات المتحدة، من الند للند من دون المساس باستقلال الأمة وسيادتها». وأضاف: «نحن لا نطلب من الولايات المتحدة تغيير نظامها السياسي أو الاجتماعي ولا نقبل بأن يجري التفاوض على نظامنا». وخلال تشييع رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا، جرت مصافحة تاريخية بين كاسترو والرئيس الأميركي باراك أوباما اللذين قطعت العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما في 1961.