* الصين تطلب من وسائل الإعلام ألا تعرض وجهات النظر الخاطئة
* قال الحزب الشيوعي الحاكم في الصين لوسائل الإعلام الحكومية التي تخضع لرقابة صارمة أمس بأن عليها ألا تعرض وجهات النظر الخاطئة وأن تغطي الموضوعات الإيجابية التي تروج للقيم الاشتراكية وتستخدم وسائل الإعلام الصينية الحكومية كأداة رئيسية للدعاية للحزب. لكن أكاديميين يقولون: إن الإصلاحات خلال السنوات العشر الماضية التي سمحت بإدخال العنصر التجاري إلى وسائل الإعلام وزيادة الاستقلالية التحريرية إلى جانب صعود وسائل التواصل الاجتماعي أضعفت سيطرة الحكومة.
لكن منذ أصبح شي جين بينغ زعيما للحزب ثم رئيسا للبلاد أشرف على حملة على وسائل الإعلام لإعادة الصحف على وجه الخصوص إلى مسارها السابق. وبموجب التوجيهات الجديدة لتطبيق المبادئ الاشتراكية الأساسية يجب على وسائل الإعلام القيام دوما بالتوجيه السليم للرأي العام.
وجاء في التوجيهات التي نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» يجب تقوية إدارة وسائل الإعلام وعدم توفير قنوات لنشر وجهات النظر الخاطئة. وأشار متابعون لوسائل الإعلام الصينية إلى موجة من الافتتاحيات بعد أن تحدث شي مع مسؤولي الدعاية في أغسطس (آب) كدليل على وجود مخاوف داخل الحزب من أن الرقابة على الخطاب الجماهيري تتراجع.
* الاستخبارات الألمانية: على أوروبا اللحاق بالركب التقني في مجال الإنترنت
* في أعقاب فضيحة التجسس المتورط فيها وكالة الأمن القومي الأميركية «إن إس إيه»، طالبت الهيئة الاتحادية الألمانية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) أوروبا بتعزيز إمكانياتها التقنية في مجال الإنترنت والاستقلال عن الولايات المتحدة في هذا المجال.
وقال رئيس الهيئة، هانز - جيورج ماسن، في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس إن ما اتضح من فضيحة التجسس الأميركية هو تأخر أوروبا تقنيا بصورة كبيرة في مجال الإنترنت عن الولايات المتحدة.وذكر ماسن أنه يتعين على الأوروبيين أن يحددوا ما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا أكثر استقلالية في مجال التقنية الحساسة لتكنولوجيا المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات. وأضاف ماسن أن أجهزة الاستخبارات الألمانية بحاجة أيضا إلى تطوير تقني، وقال: «ما كنا نستطيع فعله في الماضي، وهو التجسس على الأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب عبر المكتب الاتحادي الألماني للبريد أو التجسس بعد ذلك عبر شركات الإنترنت والاتصالات اللاسلكية وشبكات الاتصالات الثابتة، قد تغير... المتطرفون والإرهابيون يستخدمون في المقابل تقنية حديثة تماما، لذلك فإننا ببساطة بحاجة إلى تجهيز تقني أفضل، حيث يتعين علينا دائما مواكبة العصر».
* مقتل جندي تابع للناتو في أفغانستان
* أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس أن جنديا تابعا لقوات التحالف الدولي التي يقودها الحلف قتل على أيدي مسلحي طالبان.
وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) وقوع الهجوم، ولكن لم تفصح عن مزيد من التفاصيل. ويشار إلى أن إيساف لا تقوم بالإفصاح عن جنسية الجنود الذين يلقون حتفهم قبل أن تعلن بلادهم عن نبأ وفاتهم.