لبنان يعلن مشاركته في «جنيف2» على مستوى وزير خارجيته

السفير السوري: الرهان على إسقاط سوريا صار من الماضي

TT

قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور إن «لبنان مع الحل السياسي في سوريا»، مشددا على أن «الحوار بين مختلف الأفرقاء هو الحل الأنسب لسوريا».

وأوضح منصور، في حديث إلى قناة «المنار» الناطقة باسم حزب الله، أن «لبنان سيتمثل في مؤتمر (جنيف2) على مستوى وزير خارجيته»، في وقت عرض فيه الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل «تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصا في سوريا، والتحضيرات لمؤتمر (جنيف2)، وكذلك تفعيل خلاصات مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في 25 سبتمبر (أيلول) الفائت وتبناها مجلس الأمن الدولي رسميا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم».

في موازاة ذلك، أكد السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم على أن «سوريا ستبقى حريصة على أي جهد سياسي يسهم في وقف هذه الهجمة الإرهابية التكفيرية العدوانية على المنطقة عبر سوريا وعلى الشعب السوري»، معتبرا أن «رهانات كثيرة سقطت لدى الذين أرادوا إدارة هذه الحرب وهذا العدوان وهذه المؤامرة».

وقال علي، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أمس، إن مؤتمر «جنيف2» بات «مصلحة لهذه القوى العالمية التي أدارت هذا العدوان وهذه المؤامرة وهذه الحرب، ولأن هذا المؤتمر صار مصلحة لها فبالتالي مواجهة الإرهاب الذي رعى من قبل هذه القوى وموّل وسلّح واستقدم له الإرهابيين المجرمين من أربع رياح الأرض، لأنه صار هدفا لمواجهة هذا الإرهاب كي لا يصل إلى هذه الدول».

وأعرب عن اعتقاده بأن «جنيف2» قد «يعقد وسيحرص الأميركي والروسي على انعقاده، والقوى الأخرى التي كانت مترددة ستكون مضطرة إلى التخلي عن رهاناتها لأنها بدأت تدرك انكسارها وانهيارها»، لافتا إلى أن «الصمود الأسطوري للشعب السوري وللجيش السوري والقيادة السورية أسهم في إقناع العالم بأن الرهان على إسقاط سوريا صار من الماضي».