موجز دوليات

TT

* بنغلاديش تضع زعيمة المعارضة قيد الإقامة الجبرية

* دكا - لندن: «الشرق الأوسط»: أودعت زعيمة المعارضة في بنغلاديش ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء قيد الإقامة الجبرية بعد أن دعت إلى مظاهرة حاشدة احتجاجا على إجراء الانتخابات التشريعية في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل وفق ما أفاد حزبها. وأوضح نائب رئيس حزب بنغلاديش القومي شمشير مبين شودري «إنها نظريا قيد الإقامة الجبرية في منزلها منذ (أول من) أمس». وتابع أن «الشرطة لا تسمح لأحد أن يقابلها بما في ذلك قيادي الحزب ومناضلوه»، وأعلنت أنها فقط تعمل على «تحسين» أمن خالدة ضياء خارج منزلها. وقرر التحالف الذي يقوده حزب بنغلاديش القومي تنظيم مظاهرة كبيرة في 29 ديسمبر (كانون الأول) في دكا احتجاجا على انتخابات وصفتها خالدة ضياء بأنها «خرقاء» وقاطعها مجمل أحزاب المعارضة. ودعت خالدة ضياء التي تولت منصب رئيسة الوزراء مرتين، الثلاثاء أنصارها إلى التظاهر الأحد «لنقول لا لتلك الانتخابات الخرقاء ونعم للديمقراطية».

* طوكيو: تطهير المناطق الملوثة نوويا ينتهي في 2017

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة البيئة اليابانية أمس أنها تخطط لإنهاء عمليات تطهير المناطق الأسوأ تلوثا بالإشعاع النووي حول مجمع محطة فوكوشيما دايتشي المنكوب بحلول نهاية مارس (آذار) 2017. وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن الوزارة كانت تأمل في البداية في الانتهاء من العمل في 11 مدينة وبلدة وقرية في مقاطعة فوكوشيما بحلول نهاية مارس المقبل، أي بعد مرور ثلاثة أعوام على الكارثة النووية التي نجمت عن زلزال وتسونامي في مارس 2011، غير أنها أشارت إلى أن التأخير نتج عن الصعوبات في تأمين الأماكن الكافية لتخزين التربة الملوثة والمخلفات الأخرى مؤقتا. وقال وزير البيئة نوبوتيرو إيشيهارا في مؤتمر صحافي «راجعنا الخطط حتى تكون واقعية، وسنمضي قدما في أعمال التطهير».

* تحويلات المغتربين طوق نجاة لمنكوبي إعصار الفلبين

* مانيلا - لندن ـ «الشرق الأوسط»: تلقى الفلبيني روبرتو ريتانال من شقيقته التي تعيش في الجهة الأخرى من العالم مبلغا كان في أمس الحاجة إليه لترميم بيته بعد إعصار مدمر أتى على قريته في وسط الفلبين الشهر الماضي. فقد أرسلت إليه 40 ألف بيزو (900 دولار) لبناء سطح جديد لمنزله الذي عصفت به أعتى رياح تسجل في تاريخ البلاد التي تكثر فيها الأعاصير. وتعيش شقيقة ريتانال في بريطانيا وتعمل هناك. ويقيم نحو عشرة ملايين فلبيني في الخارج ويرسلون تحويلات منتظمة إلى عائلاتهم. وفي الفترة بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، أرسل المغتربون نحو 18.5 مليار دولار بزيادة ستة في المائة عن العام الماضي وبما يعادل نحو عشرة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وحين اجتاح الإعصار البلاد في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تسارعت وتيرة التحويلات. وقالت بيا دي ليما المتحدثة باسم شركة «ويسترن يونين» في منطقة آسيا والمحيط الهادي «لم يدخر الفلبينيون وسعا في التحويل».