* موسكو تشكك في الالتزام بمواعيد تسليم الكيماوي السوري
* لندن - رويترز: نقل عن دبلوماسي روسي قوله في وقت متأخر من مساء أول من أمس إن المواد الكيماوية التي يتعين إزالتها من سوريا بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بموجب محاولة دولية للتخلص من الترسانة السورية لم تسلم بعد لميناء اللاذقية لشحنها على سفن.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل أوليانوف، رئيس إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، قوله إنه لن يوفى بهذا الموعد النهائي، لأن المواد السامة التي يمكن استخدامها في صنع غازي «السارين» و«في إكس» وعناصر أخرى تجري تعبئتها وما زالت تواجه رحلة يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر إلى ميناء اللاذقية. وأردف قائلا بعد اجتماع دولي بشأن جهود إزالة الأسلحة الكيماوية إن «عملية الإزالة لم تبدأ بعد».
ووافقت دمشق على نقل المواد الكيماوية «الأكثر خطورة» ومن بينها نحو 20 طنا من غاز الخردل من ميناء اللاذقية بشمال سوريا بحلول 31 ديسمبر الحالي لتدميرها بشكل آمن في الخارج بعيدا عن منطقة الحرب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليانوف قوله «سيتعين نقلها (المواد الكيماوية) على طرق خطيرة.. هناك عدة مناطق خطيرة». وأضاف أيضا أن خبراء من عدة دول والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية توصلوا إلى «تفاهم مشترك على النقاط الرئيسة» لخطة لنقل المواد السامة من الميناء إلى المياه الدولية.
* الأسد يبعث برسالة إلى البابا
* الفاتيكان - أ.ف.ب: بعث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، برسالة إلى البابا فرنسيس، عبر وفد سوري استقبله في روما المونسنيور بيترو بارولين، الرجل الثاني في حاضرة الفاتيكان. وأفاد بيان للفاتيكان «صباح اليوم (أمس السبت) استقبل وزير الدولة للكرسي الرسولي المونسنيور بيترو بارولين، ووزير العلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبرتي، وفدا من الحكومة السورية». وأضاف أن «الوفد حمل رسالة من الرئيس الأسد إلى قداسة البابا تعكس موقف الحكومة السورية».
وندد البابا فرنسيس، الأربعاء، بقوة في رسالته الأولى «إلى مدينة (روما) والعالم» بمناسبة عيد الميلاد، بالوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون من أطفال ونساء ومرضى ومسنين في الحرب الدائرة في سوريا.
* المجلس الوطني السوري يتهم الأسد وحزب الله وإيران باغتيال شطح
* لندن - «الشرق الأوسط»: اتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفيه إيران وحزب الله، بالوقوف وراء التفجير الذي وقع الجمعة في بيروت وأودى بحياة الوزير السابق القيادي في تيار المستقبل محمد شطح.
وقال المجلس في بيان إن قتلة شطح «هم ذاتهم من قتلوا ويقتلون السوريين في القصير والقلمون والغوطة وحلب وحمص وإدلب. إنهم دون شك تحالف نظام الملالي الإيراني والنظام السوري وعملاؤهم في لبنان وعلى رأسهم ميليشيا حزب الله».