هولاند: تعاون فرنسا الدفاعي مع السعودية يهدف إلى استقرار المنطقة

قال إن الملك عبد الله يريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة

الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في الرياض، إن «الملك عبد الله لديه رؤية، ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، خصوصا حول سوريا ولبنان». وأضاف أن زيارته للسعودية تشمل الملفات السياسية إضافة إلى الشأن الاقتصادي، مضيفا أن التعاون الدفاعي مع الرياض ليس موجها ضد أحد، بل يهدف إلى استقرار المنطقة.

وأكد الرئيس الفرنسي على تحالف نظام بشار الأسد مع الجماعات المتطرفة بسوريا، قائلا «هناك تحالف ضمني مع هذه القوى لمنع التوصل لحل في سوريا»، وأفاد هولاند أن الهدف من انعقاد «جنيف 2» يتمثل في حل بشأن عملية انتقال السلطة، وليس التمديد لها، منوها بأن التمديد لا يعني الوصول إلى نتيجة.

وحول إيران، أكد هولاند على حق كل دولة في الحصول على الطاقه النووية السلمية، إلا أن الموقف الفرنسي ضد الانتشار النووي، وهذا ما تركزت عليه المباحثات في جنيف حديثا، وأوضح خلال حديثه عن توافق في الرؤى السعودية - الفرنسية بشأن ضمان سلامة الأراضي اللبنانية والحفاظ على التوازن بين الطوائف اللبنانية، منوها بالإشكالات التي باتت تواجهها العاصمة اللبنانية بسبب تدفق اللاجئين السوريين.

وحول اتفاق «5+1» مع إيران الأخير، قال هولاند «سمعنا تصريحات من الرئيس الإيراني خلال محادثاتنا في نيويورك فالكلام جيد إلا أن الرهان على الأفعال، على أن العقوبات لن ترفع عن إيران سوى بعد تنفيذ الاتفاق وحتى تتخلى إيران نهائيا عن السلاح النووي».

وثمن هولاند عمل السعودية بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف.

وحول التعاون بشأن الجوانب الدفاعية أكد على وجود شراكات قديمه في عدة جوانب للعمل على تحقيق الاحتياج السعودي، مشيرا إلى شراكات في مجال الصناعات البحرية كالمدمرات والأقمار الصناعية وشركة الصواريخ، وأضاف هناك جوانب جرى إنجازها والبعض الآخر لا يزال تحت التنفيذ.

وحول لبنان، لمح الرئيس الفرنسي إلى استعداد بلاده تلبية طلبات تسليح الجيش اللبناني، وقال «تربطني علاقات بالرئيس سليمان.. إذا وجهت إلينا طلبات فسنلبيها».