انفجرت ثلاث قنابل مساء أمس في غضون ساعة أمام فندق الجزيرة الذي يرتاده مسؤولو الحكومة عادة في حي شديد التحصين في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الأربعاء مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
وانفجرت القنبلتان الأوليان في تتابع سريع، وتلاهما إطلاق نار مكثف من قبل قوات الأمن الصومالية. ووقع الانفجار الثالث بعد نحو ساعة عندما انفجرت قنبلة داخل سيارة كان الجيش يقوم بتفتيشها.
وقال عبد الله حسين، الذي يقيم على بعد 300 متر خلف الفندق، لوكالة رويترز: «سمعنا في البداية دويا عاليا وفتحت قوات الأمن النار على الفور. بعد بضع دقائق وقع انفجار آخر وزاد إطلاق النار».
لكن صحافيا في وكالة الصحافة الفرنسية أشار إلى «انفجار هائل» فيما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى المكان لمساعدة ضحايا الاعتداء الأول الذي استهدف فندق الجزيرة في العاصمة الصومالية، متحدثا عن أن الانفجار الأول كان «سيارة مفخخة».
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن حركة الشباب الإسلامية المتمردة تشن حملة هجمات منذ عامين ونصف العام في مقديشو، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية الضخمة التي تواجهها الحكومة. واستهدف مفجرون انتحاريون من الشباب فندق الجزيرة بهجوم في أواخر العام الماضي.
وقال طبيب في مستشفى المدينة لوكالة «رويترز» إن جثة واحدة على الأقل وعشرة مصابين نقلوا إلى المستشفى.