حملة توقيفات لسوريين في شمال لبنان

شملت أكثر من 20 شخصا خلال يومين

TT

تخطى عدد الموقوفين الذين اقتادهم الجيش اللبناني خلال اليومين الأخيرين من مجمع الشريدي الواقع في جبل البداوي المحاذي لمخيم البداوي الفلسطيني في طرابلس، شمال لبنان، أكثر من 20 موقوفا.

وفي حين ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أمس، أن مداهمات الجيش أسفرت عن القبض على 13 شخصا مشتبها بهم أمس بالتعاون مع القوى الفلسطينية في المخيم، نقلت قناة «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، عن مصادر أمنية لبنانية، توقيف قوة مؤللة من الجيش 9 أشخاص، بعد توقيفها 11 آخرين أول من أمس، للاشتباه في علاقتهم بأحد التفجيرات التي وقعت في لبنان أخيرا. وأفادت الوكالة الوطنية بأنه «تم سوق الموقوفين والمضبوطات إلى ثكنة القبة»، مشيرة إلى أن «الخطوة لاقت ارتياحا لدى أهالي مخيم البداوي من لبنانيين وفلسطينيين».

وكانت قوة مؤللة من الجيش داهمت مجمع الشريدي بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، وعملت على تفتيش عدد من المباني داخل المجمع، حيث عثرت على أسلحة وذخائر وألقت القبض على عدد من المشتبه في بعلاقتهم بأحد التفجيرات التي وقعت في لبنان أخيرا من دون أن تحدد أيا منها.

وأوضحت قيادات الفصائل الفلسطينية أن «اللجنة الأمنية بالتعاون مع صاحب مجمع الشريدي الذي يضم مباني سكنية عدة، اشتبهوا في حركة غير طبيعية لدى السكان السوريين. وبعد جمع المعلومات حول القاطنين بتمويل من المجلس الدنماركي لمدة سنة، كونهم من النازحين، وبما أن المجمع خارج المخيم، وتحديدا في نقطة محاذية في جبل البداوي، أبلغ الجيش بالمعلومات وتمت المداهمة، وجرى نقل الموقوفين إلى ثكنة القبة في طرابلس للتحقيق معهم وإجراء المقتضى القانوني».