* رئيس ميانمار يؤيد تعديلا دستوريا يسمح لسو تشي بخلافته
* يانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس ميانمار ثين سين، أمس، تأييده لتغييرات دستورية أعدها الجيش تجعل زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي، الحائزة لجائزة نوبل للسلام، مؤهلة لقيادة البلاد. وقال سين، وهو جنرال إصلاحي كان أكبر عضو في المجلس العسكري الذي حكم ميانمار على مدى 49 عاما، إن تغيير الدستور يمكن أن يساعد على المصالحة الوطنية، وإنه لا يؤيد القوانين التي تمنع أي شخص من أن يصبح رئيسا. وتابع سين في حديث شهري يبثه التلفزيون «لا أريد قيودا تفرض على حق أي مواطن في أن يصبح زعيما للبلاد، لكننا في الوقت نفسه سنحتاج إلى اتخاذ كل الإجراءات من أجل الدفاع عن مصالحنا الوطنية وسيادتنا». ومن المرجح أن تكون تصريحات الرئيس موضع ترحيب لدى سو تشي التي عبرت في الآونة الأخيرة عن رغبتها في أن تصبح رئيسة للبلاد. ولا تستطيع سو تشي حاليا تولي الرئاسة لأن ولديها يحملان الجنسية البريطانية.
* عشرة جرحى في هجوم بقنبلة يدوية في مومباسا
* مومباسا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الكينية أن عشرة أشخاص أصيبوا بجروح أمس في انفجار قنبلة يدوية ألقيت في حانة في مركز سياحي على شواطئ كينيا. وتعرضت حانة تاندوري في دياني بجنوب مومباسا للهجوم في الساعات الأولى من صباح أمس، بينما كانت ممتلئة بالمحتفلين برأس السنة. وقال مصدر أمني إن «المهاجمين كانوا على متن دراجة نارية ولاذوا بالفرار بعدما ألقوا قنبلة يدوية». ويأتي هذا الانفجار في ذروة الموسم السياحي في كينيا، إذ يتدفق آلاف السياح في هذه الفترة إلى الشواطئ الرملية بالبلاد. ويذكر أن السياحة في كينيا تعرضت إلى أزمة إبان الأعوام الأخيرة بسبب الأعمال الإرهابية. وبات مألوفا رؤية جنود الجيش وهم يحرسون الشواطئ. وكان مجهولون ألقوا الشهر الماضي قنبلة يدوية على حافلة في مومباسا كانت تقل اثنين من السائحين البريطانيين كانا وصلا للتو من دياني لكنها لم تنفجر. وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألقت الشرطة القبض على شخصين بحوزتهما قنابل يدوية في دياني.
* حريق متعمد يستهدف قنصلية للصين في سان فرانسيسكو
* واشنطن – «الشرق الأوسط»: تعرضت قنصلية الصين في سان فرانسيسكو لحريق متعمد نجمت عنه أضرار جسيمة، حسبما أعلن متحدث باسم القنصلية أمس داعيا السلطات الأميركية إلى حماية الدبلوماسيين الصينيين. وألقى مهاجم «غالونين من البنزين على الباب الأمامي للقنصلية وأضرم فيه النار» عند الساعة العاشرة والنصف مساء أول من أمس تقريبا ونجمت عن الحريق «أضرار جسيمة»، كما أوضح المتحدث في بيان نشر على موقع القنصلية الإلكتروني. وسارعت الشرطة ورجال الإطفاء في المدينة إضافة إلى أجهزة الأمن الدبلوماسي التابعة لوزارة الخارجية الأميركية إلى التحرك، وفقا للمصدر نفسه. وقبل إضرام النار، أوقف المعتدي شاحنة صغيرة أمام القنصلية، حسبما أضاف المتحدث الذي لم يعط أي تفاصيل أخرى. ولم يعرف ما إذا كان المهاجم رجلا أم امرأة أو حتى دوافع عمله. وأكدت الشرطة الأميركية أنها تحقق في الحادث. ودان المتحدث الصيني في بيانه «عملا دنيئا» يمثل «تهديدا لأمن العاملين في القنصلية والسكان في الجوار»، و«نحن نحض السلطات الأميركية على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان حماية ملائمة للجهاز البشري في القنصلية والأبنية القنصلية الصينية وإحالة المذنب أمام العدالة في أسرع وقت ممكن».