السويد تؤكد إطلاق سراح صحافيين اختطفا في القلمون

أفرج عن أحدهما السبت والثاني تسلمه الصليب الأحمر في عرسال اللبنانية

TT

أكد السفير السويدي في سوريا ولبنان نيكولاس كيبون أمس الإفراج عن صحافيين سويديين، كانا خطفا في سوريا خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتسلم الصليب الأحمر الدولي في لبنان أحدهما يوم السبت الماضي، فيما نقل الثاني أمس من بلدة عرسال (شرق لبنان، على الحدود مع سوريا) إلى بيروت.

وأعلنت وزارة الخارجية السويدية بعد ظهر أمس إطلاق سراحهما، وأفادت متحدثة باسم الخارجية السويدية لوكالة الأنباء الألمانية أن «المصور المستقل نيكولاس هامرستورم وزميله الصحافي المستقل ماجنوس فولكهيد تلقيا مساعدة من قبل دبلوماسيين سويديين في بيروت».

وكانت الخارجية السويدية أعلنت في 25 نوفمبر الماضي أن «رجلين سويديين يبلغان من العمر 45 سنة خطفا بينما كانا في طريقهما إلى الخروج من سوريا»، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

وأفادت وسائل إعلام سويدية بأن الصحافيين هامرستورم وفولكهيد المقيم في باريس، تسللا إلى سوريا عبر بلدة عرسال البقاعية، المتعاطفة مع المعارضة السورية، بهدف إعداد تقرير صحافي في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق والواقعة على الحدود مع لبنان.

وفقد الصحافيان في أثناء طريق العودة إلى لبنان.

وقالت منسقة التواصل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت كلير كبلون أمس: «نقلنا (أمس) صحافيا سويديا كان مفقودا في سوريا من عرسال إلى مكتبنا في بيروت، حيث جرى تسليمه إلى السفير السويدي». فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي في بيروت قوله إن الصحافي السويدي الثاني الذي كان مفقودا أفرج عنه السبت ونقل كذلك إلى لبنان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان أمس، إلى أن الصليب الأحمر الدولي تسلم صحافيا سويديا كان مختطفا في سوريا من ضمن صحافيين اثنين كانا مختطفين.