أبرز ما جاء في مذكرات غيتس

TT

1 - امتعاض من تعامل المشرعين معه في الكونغرس أعرب وزير الدفاع الأسبق عن امتعاضه من طريقة تعامل أعضاء الكونغرس معه أثناء الإدلاء بإفادته قبل تنصيبه، وكتب «رأيت الجانب الأكبر من الكونغرس غير منظم وغير كفء وغير قادر على الوفاء بمسؤولياته الدستورية الأساسية». وذكر عدة صفات مثل الأنانية والنفاق ووضع المصلحة الشخصية (إعادة الانتخاب) فوق مصلحة البلاد في وصفه لأعضاء الكونغرس.

2 - انتقادات حادة لبايدن يعبر غيتس عن عدم رضاه بشكل خاص مع نائب الرئيس بايدن، ويصفه بأنه رجل نزيه لكنه على خطأ في كل ما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية الكبرى وقضايا الأمن القومي على مدى العقود الأربعة الماضية. ويقول غيتس في كتابه بأنه عارض استراتيجية محدودة اقترحها بايدن في أفغانستان للتركيز على مكافحة الإرهاب. وكتب «ضرب قادة طالبان ليست استراتيجية طويلة الأمد» 3 - انتقادات لأسلوب إدارة البيت الأبيض يوجه غيتس انتقادات لاذعة لموظفي الأمن القومي وميلهم للسيطرة على مجريات الأمور داخل البيت الأبيض، ويقول غيتس بأنه وجد نفسه على خلاف مع الدائرة الصغيرة حول أوباما. وفي اجتماع بالمكتب البيضاوي في عام 2011 يقول غيتس بأنه فكر في الاستقالة بسبب تدخل مجلس الأمن القومي في كل صغيرة وكبيرة. وكتب «لم أواجه أوباما بشكل مباشر حول ما رأيته أنا وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية ومدير الوكالة المركزية للاستخبارات آنذاك ليون بانيتا، حول إصرار البيت الأبيض على إحكام السيطرة على كل ما يتعلق بالأمن القومي حتى العمليات». ويضيف «البيت الأبيض في عهد أوباما أصبح أكثر مركزية وإحكاما للسيطرة أكثر مما رأيت في حياتي منذ ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر في السبعينات».

4 - الصراع مع موظفي مجلس الأمن القومي يصف غيتس غضبه بوضوح من موظفي مجلس الأمن القومي وطبيعتهم الميالة للسيطرة، ويشير إلى الكثير من الصراعات مع إدارة أوباما خلال العامين الأولين من حكمه، ويقول: «الكثير من الصراعات مع إدارة أوباما لم تكن حول المبادرات السياسية القادمة من البيت الأبيض وإنما كانت حول تدخل مجلس الأمن القومي في كل صغيرة وكبيرة وتدخلهم في العمليات التنفيذية». ويضيف أن «إقدام موظف بمجلس الأمن القومي على استدعاء قائد عسكري ميداني لم يكن بالأمر الممكن التفكير فيه لكنه في عهد أوباما أصبح أمرا روتينيا».

5 - البيت الأبيض في مواجهة البنتاغون يقول غيتس «إن الطبيعة المسيطرة للبيت الأبيض في عهد أوباما وتصميمه على الحصول على التقدير على كل عمل جيد يقوم به الآخرون وجه إهانة لمن يقوم بالعمل الحقيقي ولوزيرة الخارجية كلينتون، وبنفس القدر لي». ويشير غيتس إلى تحديه لكل من جو بايدن وتوماس دونيلون مستشار الأمن القومي آنذاك عندما حاولا تمرير أوامر له نيابة عن الرئيس. ويقول في الكتاب «قلت لهما لا وجود لكما في سلسلة القيادة والأوامر لي» وأوضح لهما أنه يود التعامل بشكل مباشر مع الرئيس حول هذه الأوامر.

6 - انتقادات للجوء السهل للقوة العسكري الأميركية يشير غيتس إلى أن الرؤساء عادة ما يواجهون مشاكل صعبة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأنهم كثيرا ما يلجأون إلى الخيار العسكري ولذا جرت عمليات عسكرة في إطار السياسة الخارجية الأميركية وأصبح استخدام القوة أمرا سهلا جدا للرؤساء. وكتب «أصبحت الحرب نوعا من ألعاب الفيديو أو فيلما سينمائيا غير دموي وغير مؤلم».

7 - حرب العراق يقول غيتس إنه كان يأمل أن يتحقق الاستقرار في العراق بعد رحيل القوات الأميركية وإنه لا ينظر للحرب باعتبارها هزيمة استراتيجية للولايات المتحدة وإنما يؤمن أن الأهداف قد تحققت في العراق وهي تفكيك سيطرة «القاعدة» على المدن العراقية الرئيسية وسعي الحكومة العراقية لاقتلاع المسلحين.

8 - حرب أفغانستان ينتقد غيتس الرئيس أوباما فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان، ويقول: إن الرئيس كانت لديه شكوك حول القرار في نهاية عام 2009 لإرسال 30 ألف جندي أميركي إلى أفغانستان. وكتب أيضا «لا أشك في دعم أوباما للجنود وإنما في دعمه للمهمة». ويشير إلى أن أوباما فوجئ بطلب الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأميركية في أفغانستان آنذاك بزيادة عدد القوات الأميركية. وقال: «أعتقد أن أوباما ومستشاريه غضبوا لأن البنتاغون تولى زمام السيطرة على العملية السياسية هناك».

9 - عدم الاستمتاع بالمنصب يشير غيتس إلى أنه كثيرا ما تمالك أعصابه وسيطر على غضبه خلال عمله وأنه لم يستمتع بعمله كوزير للدفاع.