تحطم هليكوبتر عسكرية أميركية في بريطانيا يوقع أربعة قتلى

الحادث وقع في محمية طبيعية أثناء تدريب على التحليق المنخفض

ضباط يتحدثون بينما تحلق طيور قرب موقع تحطم الهليكوبتر في نورفولك بالساحل الشرقي لإنجلترا، أمس (إ.ب.أ)
TT

فتح تحقيق وأقيمت منطقة أمنية حول المكان الذي تحطمت فيه طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأميركي مساء أول من أمس، في محمية طبيعية بشرق إنجلترا، مما أسفر عن مقتل ركابها الأربعة.

وتحطمت طائرة الهليكوبتر من طراز «بايف هوك إتش إتش 60 - ج» تابعة لسلاح الجو الأميركي الذي لديه موقع في قاعدة القوات الجوية الملكية البريطانية في ليكنهيث أثناء عملية تدريب بمنطقة مستنقعات في كلي - نكست - ذي - سي (نورفورك) عندما كانت تحلق على ارتفاع منخفض. ووقع الحادث في منطقة ريفية تبعد نحو 209 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من لندن.

وأعلن الجيش الأميركي عن مقتل أربعة من عناصر سلاح الجو كانوا على متن المروحية المشتقة من مروحية بلاكهاوك الشهيرة المتخصصة في مهمات الإنقاذ.

ويواجه التحقيق عقبات بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة ووجود الذخيرة التي كانت تحملها المروحية بين الحطام. وأوضحت الشرطة البريطانية أنها أقامت منطقة أمنية حول مكان الحادث، حيث انتشرت الذخيرة التي كانت على متن المروحية. وصرح بوب سكالي، الضابط بشرطة نورفولك، في مؤتمر صحافي، أن «الرصاص تبعثر، ومن ثم أصبح الموقع خطيرا على المتنزهين والناس الذين يأتون عادة هنا لمراقبة الطيور». وأضاف أن جثث الضحايا ستسحب من المكان «ما إن ينتهي» الضابط البريطاني المكلف التحقيق من القيام بفحصه. وأكد أن الحطام انتشر في مكان الحادث وهو موقع صعب ومستنقع تضاهي مساحته مساحة ملعب كرة قدم. وتابع سكالي أن محققي الشرطة البريطانية سيتركون المكان لفرق التحقيق العسكرية البريطانية والأميركية التي ستجري لاحقا «تحقيقا ذا طابع تقني بشكل خاص قد يدوم طويلا». وأضاف الشرطي أن مروحية أخرى من نفس طراز «بايف هوك» كانت تشارك أيضا في مهمة التدريب ذاتها وأنها حطت في مكان الحادث.