لبنان يسلم جثمان الماجد إلى السفارة السعودية في بيروت

بعد إصدار القضاء قرارا بتسليمه ودفنه في المملكة بناء على طلب ذويه

TT

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن تسليم جثمان ماجد الماجد، قائد كتائب عبد الله عزام، إلى السفارة السعودية في لبنان من قبل الطبابة العسكرية في الجيش. ولفتت في بيان لها إلى أنّه وبناء على إشارة القضاء المختص، تم تسليم جثمان الماجد بعد استكمال الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة. وبعد ظهر أمس، وصل الجثمان إلى مطار رفيق الحريري الدولي تمهيدا لنقله إلى السعودية تمهيدا لنقله برحلة للطيران السعودي مساء.

وكان النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود قد أصدر قرارا بتسليم جثمان الماجد إلى السفارة السعودية تمهيدا لنقله إلى المملكة لدفنه هناك بناء على طلب ذويه.

وأعلن حمود أن تقرير الأطباء الشرعيين الذين كشفوا على جثة الماجد قائد «كتائب عبد الله عزام» أفاد بأن «الوفاة ناتجة عن الأمراض والاشتراكات».

وكانت قيادة الجيش اللبناني أوقفت الماجد الذي كان يعاني من وضح صحي دقيق، بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بتهمة ترؤس «كتائب عبد الله عزام» المتهمة بتفجيرات وعمليات أمنية أخرى، وتوفي الأسبوع الماضي أثناء احتجازه من قبل السلطات العسكرية اللبنانية.

يذكر أن «كتائب عبد الله عزام» أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكانت قد تمت مبايعة الماجد «أميرا» لهذه الكتائب، في يونيو (حزيران) 2012 في سوريا، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية إسلامية في حينه.

وأنشئت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة والمدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في 2009، وهددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران حتى انسحابه من سوريا حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.

وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد بتهمة الانتماء إلى تنظيم «فتح الإسلام» الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان عام 2007.