أفغانستان تؤكد قدرة قواتها على حماية الانتخابات الرئاسية

الخطة الأمنية تغطي نحو 93 في المائة من البلاد

TT

أكد مسؤول أفغاني أمس أن القوات الأفغانية ستوفر الأمن للغالبية العظمى من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تعتبر اختبارا كبيرا لقدرة تلك القوات بعد انسحاب قوة الحلف الأطلسي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية صادق صديقي للصحافيين في كابل «استنادا إلى تقديراتنا، يمكن توفير الحماية لـ6431 مركز اقتراع من أصل 6845 مركزا. وستغطي الخطة 93.96 في المائة من البلاد». وذكر أن «نحو 414 مركز اقتراع ستبقى مغلقة وهي نسبة صغيرة ولن تؤثر على العملية الانتخابية», إلا أنه لم يحدد أماكن تلك المراكز.

ومن المقرر أن تنسحب معظم قوات الحلف الأطلسي من أفغانستان بنهاية 2014. ويعتبر إجراء انتخابات رئاسية نزيهة مهما لاستقرار البلاد. وأثناء انتخابات 2009 بقي أكثر من ألف مركز اقتراع مغلقا، خصوصا في الولايات الجنوبية والشرقية، وشابت الانتخابات مزاعم عن تزوير. وستكون الانتخابات التي ستجرى في الخامس من أبريل (نيسان) أول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد. وتعتبر اختبارا للتدخل الدولي الذي أطاح بطالبان في 2001. كما ستكون اختبارا لقوات الأمن الأفغانية البالغ عديدها نحو 350 ألف عنصر والتي تولت مؤخرا جميع المسؤوليات الأمنية في البلاد من قوة الحلف الأطلسي التي تواصل انسحابها. وقال صديقي «إن التغيير الأكبر هذه المرة هو أن قوات الأمن الأفغانية هي التي ستوفر الأمن للانتخابات».