موجز دوليات

TT

* مقتل ألماني خلال قصف بـ«درون» أميركية على الحدود الأفغانية - الباكستانية

* ذكرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية أن ألمانيا اعتنق الإسلام قتل خلال قصف بطائرة أميركية من دون طيار، في منطقة الحدود الأفغانية - الباكستانية.

وذكرت الصحيفة استنادا إلى رسالة فيديو لإسلاميين ألمان أن الألماني باتريك كيه (27 عاما) قُتل في 16 فبراير (شباط) عام 2012، بالقرب من بلدة مير علي الباكستانية. ولم يصدر حتى الآن تأكيد من مصدر رسمي في برلين لهذا التقرير. ووفقا لتقرير الصحيفة، اعتنق باتريك الإسلام عام 2001 في ألمانيا عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وسافر إلى المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية في باكستان عام 2011.

وكان القصف يستهدف مقاتلين أوزباكيين، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص. وأعلن عن مقتله شقيقاه الإسلاميان، منير وياسين سي. ووفقا لتقرير الصحيفة، يعتبر باتريك أول ألماني معتنق الإسلام يجري قتله في قصف بطائرة أميركية من دون طيار، إلا أن هناك مواطنين ألمانا آخرين قُتلوا في مثل هذه الغارات، مثل بنيامين إي (20 عاما) الذي قُتل بالقرب من البلدة نفسها، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010، والألماني من أصل تونسي سمير إتش، الذي قتل أيضا في وزيرستان في التاسع من مارس (آذار) عام 2012، بحسب بيانات سابقة لمجلة «دير شبيغل» الألمانية.

* وزيرة الدفاع الألمانية تدعو لتوفير ظروف داعمة للأسرة في الجيش

* تمسكت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بمقترح توفير المزيد من الظروف الداعمة للأسرة في الجيش الألماني. وقالت فون دير لاين في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني «إيه آر دي»، أمس: «بالطبع وظيفة الجندي ليست كأي وظيفة أخرى, المهام القتالية مثل التي في أفغانستان ليست وظيفة بدوام جزئي، لكن من ناحية المبدأ يتعين أن تكون الظروف العامة أفضل».

وذكرت فون دير لاين أن أمام كل جندي ألماني في أفغانستان يوجد 35 جنديا في ألمانيا مختصين على سبيل المثال بالدعم اللوجيستي والتقني والنظام الصحي، وقالت: «لم يعد لدينا تجنيد إجباري. ليس هناك أحد مجبر على دخول الجيش، بل إن الجميع متطوعون. نريد أن نكون أرباب عمل جذابين، مثلما هو الحال في أي وظيفة أخرى».

وكان مقترح الوزيرة الألمانية قوبل بانتقادات من حزب «اليسار»، الذي يرى أنه «لا توجد حروب ذات دوام جزئي أو مهام عسكرية صديقة للأسرة». كما أعرب حزب الخضر عن تشككه إزاء إمكانية تمويل رعاية أفضل للأطفال داخل الثكنات العسكرية.

* كمبوديا تفرج عن رجل أعمال روسي تطالب به موسكو

* قرر القضاء الكمبودي أمس الإفراج عن رجل أعمال روسي في مجال العقارات، لكنها علقت إجراءات تسليمه إلى موسكو التي تتهمه بالوقوف وراء عملية احتيال واسعة تقدر بمئات الملايين من اليوروات. وقال رجل الأعمال سيرغي بولونسكي وهو يغادر قاعة الجلسة: «أنا سعيد», مضيفا أمام الصحافيين: «لست مذنبا. أنا رجل أعمال».

وأكد أنه سيبقى في كمبوديا لإطلاق «مشروع كبير»، يتعلق بتنمية جزر عدة. واعتقل رجل الأعمال الثري الذي ينشط في قطاع العقارات، ويبلغ من العمر 41 عاما, في نوفمبر (تشرين الثاني) في جزيرة قبالة سواحل سيهانوكفيل جنوب غربي كمبوديا، بعد إصدار القضاء الروسي مذكرة بحث وتحرّ دولية عنه.

ويتهمه المحققون الروس بقضية نصب واحتيال بقيمة 5.7 مليارات روبل (130 مليون يورو) في بناء مجمع عقاري في 2007 - 2008.

وقد جرى جمع هذا المبلغ من أكثر من 80 شخصا قبل تعليق تنفيذ البناء. لكن محكمة استئناف بنوم بنه «علقت تسليمه وأفرجت عنه», كما أعلن بنسون ساماي محامي بولونسكي للصحافيين, عادّا أن هذه القضية هي «حرب نفوذ» تتعلق بمصالح مالية.

وعدّت المحكمة أنه لا يمكن تسليمه الآن لأنه لا يزال يواجه ملاحقات في كمبوديا, كما أوضح المحامي.

* مظاهرة ضد النازيين الجدد في ألمانيا

* تظاهر في مدينة فورت الألمانية نحو 2000 شخص ضد النازيين الجدد بالمدينة. وقال متحدث باسم الشرطة أمس في نورنبيرغ جنوب ألمانيا إن المظاهرة مرت من دون حدوث أي مشكلات. وقام المتظاهرون في النهاية بمسيرة جابت وسط المدينة.

ودعا إلى المظاهرة جبهة «اليسار المناهض للفاشية» بمدينة فورت بالتضامن مع النقابات العمالية واتحاد مواطني فورت لمكافحة اليمين المتطرف.

اجتمع المتظاهرون تحت شعار «فورت خالية من النازية - لا للنازيين في مجلس المدينة» في محاولة لإعطاء إشارة ضد النازيين الذين شكلوا ائتلاف «المبادرة الشعبية الاجتماعية في فورت».