عودة التوتر بين الكوريتين بسبب مناورات عسكرية لواشنطن وسيول

بيونغ يانغ تهدد بكارثة

TT

رفضت كوريا الجنوبية أمس دعوات بيونغ يانغ إلى إلغاء مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة وحذرت من رد «حازم» على أي استفزاز من كوريا الشمالية. وكما يجري كل سنة تطالب كوريا الشمالية سيول بإلغاء تدريباتها العسكرية المشتركة مع الأميركيين وتعدها استعدادا لاجتياحها. ومن المرتقب أن تبدأ هذه التدريبات في أواخر فبراير (شباط) المقبل.

وهددت كوريا الشمالية «بمصائب وكوارث» في الجنوب وحذرت من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه مخاطر الغرق في «كارثة». وعلى الفور ردت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المناورات ستجرى في الموعد المقرر. وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين - سوك للصحافيين «إذا جازفت كوريا الشمالية باستفزاز عسكري بحجة هذه التدريبات الروتينية فإن الجيش سيرد بحزم وقوة». واقترح من جانب آخر على بيونغ يانغ أن تتخذ «إجراءات إيجابية» لتبديد قلق المجموعة الدولية حول برنامجها النووي بدلا من تحذير الجنوب بخصوص هذه المناورات العسكرية.

وكانت المناورات السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جرت مطلع 2013 بعيد إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعدما هددت بيونغ يانغ سيول وواشنطن بضربات عسكرية. وتراجعت حدة التوتر منذ ذلك الحين لكن الأجواء العدائية لا تزال تسيطر على العلاقات بين البلدين.