موجز العراق

TT

* المساءلة والعدالة تدقق أسماء مرشحي الانتخابات

* أعلنت هيئة المساءلة والعدالة، اجتثاث «البعث» سابقا، أمس، الانتهاء من استعداداتها لتدقيق أسماء المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبينت أن «عدد المرشحين الذين سيتم تدقيق ملفاتهم سيبلغ 9023»، فيما دعت المشمولين بالاجتثاث الذين لديهم اعتراض على قرارات الهيئة لعدم اصطحاب مسؤولين معهم عند الحضور لمقر الهيئة.

وقال رئيس الهيئة فلاح حسن شنشل، في مؤتمر صحافي عقده بمقر دائرة المتابعة والتنفيذ التابعة للهيئة ببغداد، إن «الهيئة أكملت جميع استعداداتها لغرض تدقيق أسماء المرشحين للانتخابات البالغ عددهم 9023 اسما»، مبينا أن «الأسماء لم تصل حتى الآن من المفوضية إلى المساءلة والعدالة»، مشيرا إلى أن «الهيئة ستنجز خلال 15 يوما تدقيق أسماء المرشحين للانتخابات، وستسمح للمعترضين على قراراتها بالنقض خلال 60 يوما»، مشيرا إلى أن «إجراءات التدقيق ستشمل ثلاث فئات هي المشمولين بإجراءات المساءلة وفئة تشابه الأسماء وغير المشمولين بإجراءات الهيئة». وأوضح شنشل أن «الهيئة شخصت خلال عشر سنوات بعد سقوط نظام صدام حسين وجود العديد من المشمولين بإجراءات اجتثاث (البعث) في دوائر الدولة والوزارات»، نافيا أن «يكونوا من الدرجات الخاصة»، مؤكدا أن «الهيئة تمارس عملها بشكل حيادي وفق الأطر القانونية». وكانت المفوضية حددت يوم العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي موعدا لبدء تسلم قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2014 لغاية التاسع من الشهر الحالي. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مددت فترة تسلم قوائم مرشحي محافظة الأنبار للانتخابات التشريعية المقبلة أسبوعا، ولغاية 15 من الشهر الحالي، وقالت المفوضية إن هذا القرار «يأتي لإعطاء فرصة أكبر للكيانات السياسية في الأنبار لتسليم قوائم مرشحيها بسبب الظروف الخاصة التي تمر بها المحافظة».

* مفوضية الانتخابات تعلن أرقام كتل مجالس محافظات كردستان

* أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس، في مؤتمر صحافي عقد في فندق أربيل الدولي (الشيراتون)، عن قرعة «أرقام القوائم الانتخابية المشاركة في انتخابات مجالس محافظات الإقليم والتي من المقرر عقدها في الثلاثين من أبريل (نيسان) المقبل تزامنا مع انتخابات مجلس النواب العراقي». وفي بداية المؤتمر الصحافي، أكد سربست مصطفى اميدي، رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية «العمل على نجاح كل ما يتعلق بهذه العملية، وأن جميع المستلزمات والمتعلقات المطلوبة لتنفيذها أصبحت جاهزة». وتشارك في هذه العملية سبع قوائم لسبعة كيانات هي «الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، حركة التغيير، الاتحاد الإسلامي في كردستان، الجماعة الإسلامية، الحركة الإسلامية وقائمة التحالف الوطني الكردستاني»، بالإضافة إلى خمس قوائم تركمانية وأربع قوائم للكلدان والآشوريين والسريان وقائمتين للأرمن». وتتنافس هذه القوائم على عضوية «تسعين مقعدا في محافظات الإقليم الثلاث أربيل ودهوك والسليمانية»، حيث يتكون مجلس محافظة أربيل «من 30 مقعدا، 25 للقوائم العامة، وخمسة للتركمان والمسيحيين». أما مجلس محافظ السليمانية «فيضم 32 مقعدا، 31 منها للقوائم العامة والمقعد المتبقي للمكونات الأخرى غير الكردية». بينما يضم مجلس محافظة دهوك «28 مقعدا، 25 منها للقوائم العامة، ومقعدين للمسيحيين، ومقعدا للأرمن».

* مقتل سبعة من سائقي الشاحنات برصاص مسلحين شمال شرقي بغداد

* أفادت مصادر أمنية بأن سبعة من سائقي الشاحنات قتلوا أمس برصاص مسلحين في إحدى المناطق شرق مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن مسلحين مجهولين «أوقفوا سبع شاحنات في منطقة إدحام بالقرب من معامل الحصى بقضاء المقدادية شرق بعقوبة، واقتادوا السائقين إلى جانب الطريق، وقاموا بإطلاق النار عليهم حتى أردوهم قتلى، وأحرقوا الشاحنات ولاذوا بالفرار». وشهدت ديالى أمس مقتل وإصابة 29 شخصا على الأقل في انفجار عبوة ناسفة داخل مجلس عزاء جنوب بعقوبة (55 كم شمال شرقي بغداد). يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، تعد من المناطق الساخنة التي تشهد العديد من العمليات المسلحة، بعد أن كانت مسرحا لأعمال «العنف الطائفي» خلال سنوات 2006 - 2008، مما أدى إلى مقتل أو تشريد الآلاف من سكانها، وتدمير الجزء الأكبر من بنيتها التحتية، كما أنها من المحافظات التي تشهد حراكا مناوئا للحكومة منذ أكثر من 11 شهرا.