موجز دوليات

TT

* الرئيس الشيشاني متأكد من وفاة زعيم المتمردين

* قال رئيس الشيشان رمضان قاديروف إنه متأكد بنسبة «99.9 في المائة» أن زعيم المتمردين الإسلاميين في القوقاز الروسي دوكو عمروف قد مات، وأنه لا يوجد ما يهدد دورة سوتشي للألعاب الأولمبية. وقال قاديروف في بيان، نشر أمس على موقعه الرسمي على الإنترنت: «متأكدون من ذلك بنسبة 99.9 في المائة. سبق أن قلت إنه مات، لكننا هذه المرة سجلنا محادثة بين (أمراء) مزعومين يتحدثون عن وفاته ويتبادلون التعازي، ويتباحثون بشان ترشيح أمير جديد، ولذلك فإن كل التأكيدات بوجود تهديدات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي لا أساس لها على الإطلاق». وذكرت وكالة «إنترافكس» أن مصدرا في الاستخبارات الروسية أشار إلى عدم قدرته على تأكيد وفاة عمروف. وقال هذا المصدر: «لا نستطيع أن نؤكد مقتل دوكو عمروف. ليس لدينا هذه المعلومة». وأعلن مقتل «أمير القوقاز» وزعيم حركة التمرد الشيشانية دوكو عمروف أكثر من مرة، دون صدور تأكيد لهذا النبأ. وفي شريط فيديو صُوّر في غابة، ونُشِر على الإنترنت في يوليو (تموز) الماضي يظهر دوكو عمروف وهو يقسم بأنه «سيمنع بكل الوسائل» تنظيم دورة ألعاب الشتاء الأولمبية في سوتشي، المدينة الروسية على البحر الأسود وعلى سفح جبال القوقاز.

* أستراليا تعتذر لإندونيسيا إثر خرقها مياهها الإقليمية

* أعلنت الحكومة الأسترالية، أمس، أنها اعتذرت لجاكرتا بعد انتهاكها «بشكل غير متعمد» المياه الإندونيسية، مع الإشارة إلى أنها ستواصل انتهاج سياسة حازمة ضد طالبي اللجوء، الذين يصلون إلى أستراليا بحرا. وقال وزير الهجرة سكوت موريسون: «نأسف جدا لهذه التطورات». وأوضح أن وزيرة الخارجية جولي بيشوب قدمت «اعتذارا من دون تحفظ» لنظيرها الإندونيسي مارتي ناتاليغاوا، باسم الحكومة الأسترالية. وأضاف أن وزيرة الخارجية أكدت أيضا أن مثل هذا «الانتهاك للمياه الإندونيسية لن يتكرر»، مشيرا إلى أن السفارة الأسترالية في إندونيسيا ستقدم اعتذارا رسميا. وقال وزير الهجرة أيضا إن الحكومة الأسترالية تبلغت الأربعاء بأن سلطات البلاد دخلت مرات عدة «بشكل غير متعمد» إلى المياه الإندونيسية خلافا للسياسة التي تنتهجها أستراليا.

* انتخاب مرشح راجولينا رئيسا لمدغشقر ومنافسه يعترض

*انتخب هيري راجاوناريمامبيانينا، المدعوم من الرجل القوي في نظام مدغشقر الانتقالي أندريه راجولينا، رئيسا، كما أعلنت المحكمة الانتخابية الخاصة أمس، بعد دراسة طعون قدمها منافسه، الذي رفض مجددا الاعتراف بفوزه. وأعلن رئيس المحكمة الانتخابية الخاصة فرنسوا راكوتوزافي رسميا راجاوناريمامبيانينا (55 عاما) وزير المال السابق في النظام الذي أقامه مطلع 2009 رئيس بلدية أنتاناناريفو الشاب «رئيسا لجمهورية مدغشقر». ورفض رئيس المحكمة طلبا بإلغاء النتائج تقدم به المرشح المهزوم. وحصل الرئيس الجديد على 53.49 في المائة من الأصوات في الدورة الثانية التي جرت بهدوء في ديسمبر (كانون الأول). وشارك في الانتخابات نحو أربعة ملايين من أصل ثمانية ملايين ناخب مسجل، يشكلون 50.72 في المائة من الناخبين. وفاز روبنسون جان لوي مرشح الرئيس السابق مارك رافالومانانا الذي أطيح به في 2009 والمقيم حتى الآن في المنفى في جنوب أفريقيا، بـ46.51 في المائة من الأصوات، وفق نتيجة الفرز التي أكدتها المحكمة الخاصة.

وقد نظمت المحكمة الثلاثاء جلسة مغلقة شارك فيها المرشحان ومحاميهما بعد طلب جان لوي إلغاء الاقتراع بسبب عدم قانونية اللائحة الانتخابية على حد قوله. وتحدث جان لوي عن «عمليات تزوير واسعة»، واحتج على اللائحة الانتخابية التي استُخدِمت، بينما رأى المراقبون أن الاقتراع كان حرا ويتمتع بالصدقية.