الهلال الأحمر الإماراتي يغيث اللاجئين السوريين في كردستان العراق

دشن 150 خيمة بمواصفات عالمية بمخيم قرب أربيل

TT

افتتح الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، المرحلة الأولى من مشروع إغاثة اللاجئين السوريين في إقليم كردستان بتدشين 150 خيمة بمواصفات عالمية للاجئين في مخيم قوشتبة التابع لمحافظة أربيل. وفي احتفال بالمناسبة حضره محافظ أربيل نوزاد هادي والقنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة راشد محمد المنصوري وعدد من المسؤولين الحكوميين، قال محافظ أربيل إن الإقليم «يثمن هذه الخطوة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والهلال الأحمر الإماراتي»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة «تعمل على تقوية العلاقات الإنسانية بين الإقليم والإمارات». ولم يخف محافظ أربيل أن أعداد السوريين اللاجئين إلى الإقليم في تزايد مستمر نتيجة لتفاقم الوضع السوري، وأن عددهم أصبح «أكثر من 250 ألف لاجئ موزعين على محافظات الإقليم». وعد هادي هذه الأعداد الكثيرة «أكثر من طاقة الحكومة»، مشددا على «حاجة الإقليم للمساعدة الدولية في إغاثة اللاجئين».

القنصل العام الإماراتي في الإقليم أوضح، بدوره، أن المخيم الجديد سيؤوي «أكثر من 150 عائلة»، مضيفا أن الهلال الأحمر الإماراتي «وبعد أن اطلع على ما أنجزه كمرحلة أولى وعد بالعمل على توسيع نشاطه في المخيم وفي مخيمات أخرى بتقديم الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين». وشدد المنصوري على أن توجهات القيادة السياسية في الإمارات تؤكد على «الوقوف الكامل مع اللاجئين السوريين في محنتهم، خصوصا في الإقليم حيث يعمل الهلال الأحمر الإماراتي والقنصلية العامة الإماراتية مع حكومة الإقليم و(مؤسسة البارزاني الخيرية) على التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين الموجودين في الإقليم، وفي كل المشاريع الخيرية التي تخدم اللاجئين».

بدورها، أوضحت نعيمة المهيري، نائبة الأمين العام لمنظمة الهلال الأحمر الإماراتي لشؤون المساعدات الدولية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الخيام المدشنة في مخيم قوشبتة «هي ذات بنية إسمنتية مرتفعة تحسبا لأية طوارئ، بالإضافة لسياج إسمنتي في أطرافها»، مشيرة إلى أن لكل خيمة خدماتها ومرافقها الخاصة، خصوصا الكهرباء، وأن المخيم بشكل عام فيه مخبز وخدمات كثيرة كالطرق وماء الشرب.