وزير الخارجية السعودي ونظيره الإماراتي شددا على ألا يكون لنظام الأسد دور في مستقبل سوريا السياسي

الأمير سعود الفيصل زار الإمارات والتقى ولي عهد أبوظبي وعبد الله بن زايد

الأمير سعود الفيصل لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد والشيخ عبد الله بن زايد في أبو ظبي أمس (وام)
TT

أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، انسجام موقف البلدين الثابت والداعم لحقوق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد جرائم النظام السوري.

جاء ذلك خلال زيارة الأمير سعود الفيصل دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، والتقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية.

وأكد الوزيران ترحيبهما بقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالمشاركة في محادثات مؤتمر «جنيف 2»، وأكدا في الوقت نفسه أن الهدف من المؤتمر هو «وضع حد لمعاناة الشعب السوري من خلال إحداث تحول سياسي حقيقي لا دور لنظام الأسد فيه، وذلك تنفيذا لما جاء في إعلان (جنيف 1)، وخطاب الدعوة الموجه من الأمين العام للأمم المتحدة الذي حظي بدعم المجتمع الدولي، وأكد فيه مواقف الدول الداعمة للشعب السوري كما جاء في إعلان لندن 2013 وباريس 2014».

واستعرض اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومجمل الأوضاع التي تهم المنطقة انطلاقا مما تقتضيه العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، من تنسيق وتشاور مستمر.